أماني في إفطار السفارة الايرانية بمناسبة "يوم القدس العالمي": فلسطين لن تعود إلا بالجهاد والمقاومة
تاريخ النشر 21:55 04-04-2024 الكاتب: اذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية البلد: محلي
21

أقامت السفارة الإيرانية بمناسبة "يوم القدس العالمي"، حفل إفطارها السنوي في مقر السفارة في بئر حسن.

السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني
السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني

أقامت السفارة الإيرانية بمناسبة "يوم القدس العالمي"، حفل إفطارها السنوي في مقر السفارة في بئر حسن.
 
وألقى السفير مجتبى أماني كلمة ذكّر فيها "أن الشعب الفلسطيني المجاهد في غزة يتعرض منذ أكثر من ستة أشهر لإبادة جماعية في محاولة بائسة من كيان الاحتلال للتغطية على منجزات طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر".

مضيفاً: "كل ذلك والمجتمع الدولي يقف في هذه الحرب الظالمة موقف المتآمر والداعم للكيان الغاصب"، مستغرباً صمت للذين يعتبرون بأن القضية الفلسطينية هي قضيتهم إزاء الفظائع اليومية التي تَتَكشّف يوما بعد آخر، منذ مجزرة مستشفى المعمداني وصولا إلى الفظائع الوحشية التي خلفها الإحتلال في مستشفى الشفاء.
 
وقال: "إن تخبط هذا الكيان الغاصب أمام فشله في تحقيق أي إنجازات ميدانية والقضاء على جذوة المقاومة، يدفعه إلى ارتكاب الحماقات التي لن تجلب له سوى المزيد من الوهن والخراب.

وأكد أماني، في يوم القدس العالمي، أن فلسطين والقدس ستكون محور الوحدة وتمييز الحق عن الباطل، مشدداً على الجهاد والمقاومة كطريق وحيد لعودة الأرض المحتلة، مجدداً دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والإستقلال والسيادة على أرضه ووطنه الذي لن يلغيه الزمن.

وأضاف: "نعتبر أنفسنا الحلفاء الدائمين لهذا الشعب المقاوم بدون أي مساومة وما نقدمه من دعم هو واجب يميله علينا الإسلام ومبادئ ثورتنا الإسلامية".

وحيى السفير الايراني، الجهاد البطولي للشعب الفلسطيني الصابر الذي يتحمل ما يتحمل من الظلم والمعاناة والحصار والتجويع، داعياً إلى تحمل الجميع المسؤولية لإبراز هذه القضية وإسناد فصائل المقاومة بكافة تلاوينها.

وأشار  إلى أن الأعمال المتهورة للكيان الصهيوني واعتداءاته السافرة على مقر القنصلية الايرانية في دمشق، لن تبقى بالتأكيد دون رد، "وكما وعد قائد الثورة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله فإن الصهاينة سيندمون على جريمتهم وسيعاقب هذا الكيان الخبيث على يد رجالنا الشجعان وسيندم على هذه الجريمة وأمثالها من الجرائم".

بدوره،  ألقى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان كلمة شكر فيها الجمهورية الإسلامية في ايران التي التزمت قضية فلسطين ليس كقضية استراتيجية فحسب بل كقضية ترتبط بالعقيدة وبأساس نظام الجمهورية الإسلامية منذ انتصار ثورتها المباركة بقيادة الإمام الخميني رحمه الله، وباستمرار قيادة الإمام السيد علي الخامنئي.  

وأضاف: "في يوم القدس هذا العام نعيش طوفان الأقصى طوفان الأحرار مضى على انطلاقه 181 يوماً، ولهذا الطوفان وجوه تتكامل فيما بينها، فيه صورة الصمود الأسطوري لشعب يعاني ألماً تنهار أمامه شعوب، لكنه يتلقى هذا الألم بصبر وثقة بالله وإيمان أن هذه التضحيات تكتب قصة نصر مهما كان الألم شديدا".

 وحيى حمدان شهداء محور المقاومة، وآخرهم الشهيد الحاج محمد رضا زاهدي واخوانه.