الشيخ علي دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب... والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ
تاريخ النشر 13:51 12-04-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: العلاقات الإعلامية حزب الله البلد: محلي
15

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، الجمعة، أن ‏أميركا والغرب ‏يحاولون تكريس الكيان كدولة فوق القانون ‏تستطيع ان تفعل ما تشاء دون حساب ‏او عقاب، لكن هذا لن يكون طالما ‏هناك محور مقاومة يقف بوجه إرهاب هذا الكيان ويعاقبه ‏على عدوانه.

الشيخ علي دعموش
الشيخ علي دعموش

وخلال خطبة الجمعة، رأى الشيخ علي دعموش أن العدو يجب أن يفهم أن مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب، والعدوان ‏على القنصلية الايرانية في دمشق لن يمر دون رد ‏وعقاب وهذا ما عاد واكده الامام القائد دام ‏ظله في خطبة عيد الفطر، وهو ‏ما جعل الكيان الصهيوني على حد تعبير اعلام العدو "يعيش ‏بشعبه ‏وحكومته وجيشه بحالة هستيريا لليلة كاملة نتيجة هذا الخبر والخبر الذي ‏تحدث عن ‏مناورة عسكرية في طهران وحظر الطيران.       ‏ 
 
واعتبر ان الفشل لا يزال يلاحق الجيش الصهيوني في غزة ولبنان، وهو ‏بعد اكثر من ستة ‏اشهر من العدوانية والهمجية لا يزال عاجزا عن تحقيق ‏اهدافه، التي بات العديد من القادة ‏والمحللين الصهاينة يعتبرون انها غير ‏واقعية . ‏ 
 
ورأى ان فشل العدو في تحقيق اي مكسب استراتيجي اصبح واضحا ‏للداخل الاسرائيلي ولكل ‏العالم . واعلام العدو يتحدث عن ان هذا الفشل ‏المدوي لاسرائيلي بعد اكثر من ستة اشهر من ‏الحرب يزداد حدة مع كل ‏يوم يمر ، ومع ذلك فان نتنياهو يكابر ويصر على اطالة امد الحرب ، ‏وهو ‏يكذب عندما يقول بانه على بعد خطوة من النصر، والعديد من العسكريين ‏الاسرائيليين ‏السابقين يهزؤون بكلامه  ويقولون بان استمرار الحرب بات ‏يشكل خطرا على الكيان وهم ‏يشعرون بالخيبة من نتائج الحرب. ‏ 
‏ 
واكد ان الإصرار على اطالة امد الحرب لن يُغيّر شيئًا من مشهد العجز ‏الإسرائيلي، ولن ‏يمكّن ‏العدو من الوصول إلى أهدافه، وسينتقل من فشل ‏الى فشل، ولن يجني من استمرار عدوانه ‏سوى المزيد من ‏الخسائر ‏وتعميق المأزق الذي يتخبط فيه‌‏.‏ 
 
وشدد على ان ثبات وصلابة المقاومة في غزة ولبنان والصمود الاسطوري ‏لاهلنا في غزة ‏وجنوب لبنان ادخل العدو الاسرائيلي في مأزق كبير وفي ‏حالة تخبط وضياع، والمأزق الذي ‏دخل فيه العدو أكبر بكثير مما قد يتصوّره ‌‏البعض، ورهان نتنياهو على كسب المزيد من الوقت ‏لن يخرجه من المأزق ‏السياسي والعسكري الذي يتخبط فيه ، ولن يوصله الى ما يريده، وليس ‌‏امامه سوى الاعتراف بالعجز والرضوخ للامر الواقع، والاذعان لطروحات ‏المقاومة.‏