
رحبت "منظمة التعاون الإسلامي"، بالتقرير الصادر عن لجنة المراجعة المستقلة بشأن وكالة "الأونروا"،
"الذي خلص إلى إلتزام الوكالة بالمبدأ الإنساني المتمثل في الحياد، فضلا عن أهمية دورها الحيوي في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذي يعيشون أزمة إنسانية غير مسبوقة، لا سيما في قطاع غزة، نتيجة العدوان العسكري الاسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ستة شهور على التوالي".
وثمنت المنظمة "مواقف الدول التي أعلنت عن مساهمات مالية جديدة"، داعية في الوقت نفسه، جميع الدول التي أعلنت وقف تمويل الأونروا إلى "مراجعة قراراتها واستئناف مساهماتها، بما يضمن استمرار مسؤوليتها تجاه توفير الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين".
وجددت التأكيد على أن "وجود وكالة الاونروا واستمرار دورها يمثلان أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهداً على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة"، مجددة إلتزامها "بالدعم الكامل لدور وكالة الأونروا انطلاقا من موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير".