"الجهاد الإسلامي" في شمال لبنان تتقبل التبريكات بشهداء الساحة السورية
تاريخ النشر 22:15 12-05-2024 الكاتب: محمد الحاج حسين المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
25

تقبلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس، الأحد، التهنئة والتبريك في مخيم نهر البارد شمال لبنان باستشهاد ثلاثة من أبنائها من كتيبة "الشهيد علي الأسود" في الساحة السورية

الجهاد الإسلامي في البارد تتقبل التبريكات بشهداء الساحة السورية
الجهاد الإسلامي في البارد تتقبل التبريكات بشهداء الساحة السورية

وفي قاعة مجمع بيت المقدس بالمخيم، جرى تقبل التبريكات بالشهداء محمود بلاوني وأحمد حلاوة ومحمد جود بحضور وفد من حزب الله ضم كل من عضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح ومسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد، ورئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، وممثلي الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية في عكار، وممثلي الفصائل الفلسطينية في شمال لبنان وعلماء وفاعليات وحشد من المخيم.

وألقى مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ـ شمال لبنان بسام موعد كلمة، وقال "إن معركة طوفان الأقصى هي معركة الأمة ومعركة مقدسات، وتتزامن شهاده الابطال الثلاثة مع الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين، جريمة العصر التي ما زال شعبنا الفلسطيني يتذكرها وكأنها الأمس، اليوم في معركة طوفان الأقصى الشعب الفلسطيني يقدم الشهداء بالآلاف وحتى المقاومة تقدم الشهداء أيضاً، من أجل ان لا يكون هناك نكبة أخرى، وتتكرر نكبة فلسطين الكبرى".

وتابع موعد أن "نحن اليوم نتقبل التباريك في الشهداء الثلاثة الأبطال هم لم يكونوا الأوائل ولن يكونوا الأواخر، فنحن في معركة طويلة، ولسنا وحدنا وهي ممتدة الأبعاد تبدأ من غزة ومن الضفة الغربية ومن جنوب لبنان، ولن يكون لهذه المعركة نهاية الا النصر المحكم، واليمن والعراق وسوريا ايضا منذ البداية مع معركة طوفان الاقصى وكل التحية الى لمحور مقاومة".

كما تحدث مسؤول  حزب الله في شمال لبنان الشيخ رضا أحمد، فقال إن "ما يحصل اليوم هو أن الباطل كله اجتمع في وجه الحق كله، فاليوم إما انت مع الحق مع فلسطين، أو مع جبهة الباطل مع أمريكا والصهيونية".

وتابع الشيخ رضا أحمد أن "هؤلاء الشهداء الثلاثة لم يكونوا أول الشهداء ولن يكونوا آخر الشهداء انهم على طريق القدس، والقدس ليست قضية عادية، فلسطين مهرها غالٍ جداً جداً، ونحتاج الى الكثير من التضحيات ومن الدماء، وهذا ما نشهده اليوم من أحرار العالم في لبنان في اليمن في بغداد وفي الشام وفي إيران فمحور المقاومة هذا الذي سينتصر بإذن الله تعالى، لأن الله سبحانه وتعالى بشرنا بالنصر، بالرغم من كل المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني من عام 1948 الى اليوم مجازره في غزة لا تعد ولا تحصى، فالقضية ليست سهلة وتحتاج فلسطين الى المزيد من الدماء كي تتحرر".

وألقى مسؤول اللقاء الوطني في الشمال كمال الخير كلمة، قدم فيها التهاني لحركة الجهاد باستشهاد أبنائها على حدود فلسطين بجنوب لبنان، وأكد انه عندما يستشهد أي شخص من حركة الجهاد الإسلامي أو أي فصيل يجب أن نوزع الحلوى فرحاً لاستشهاده،  فمثلما اهلنا في  غزة صامدون يجب على كل  أهالي الشمال والمخيمات الفلسطينية أن تفرح وتكون مثل أهل غزة ونقف معهم، و

وأشار الخير إلى أن "اليوم من مخيم نهر البارد نحيي أهل غزة الصامدون الصابرون والمقاومة  التي أذلت الجيش الذي  لا يقهر، يقتلون  النساء والاطفال ويدمرون الحجر والبشر".

والقى كلمة الاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية طارق الحسيني وقال إن لنا الفخر والاعتزاز ان نلتقي في تكريم  شهداء ارتقوا في أنبل  معركة وهي طوفان الاقصى  وعلى طريق القدس وفلسطين، ونتقدم بخالص التهاني والتبريكات لحركة  الجهاد الاسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس باستشهاد هذه الثلة من الابطال على ارض جنوب لبنان وإن هذا الدم الذي اختلط مع دم لبنان سيحقق النصر. 


  • الشيخ رضا أحمد
    الشيخ رضا أحمد
  • كمال الخير
    كمال الخير
  • الجهاد الإسلامي في البارد تتقبل التبريكات بشهداء الساحة السورية
    الجهاد الإسلامي في البارد تتقبل التبريكات بشهداء الساحة السورية
  • بسام موعد
    بسام موعد