
قالت مصادر متابعة للقاء ميقاتي - لودريان لصحيفة الأخبار إن «الأخير لم يتحدث عن أي دعوة للحوار في فرنسا، واكتفى بمناقشة المداولات بين سفراء اللجنة الخماسية في اجتماعهم الأخير في السفارة الأميركية في عوكر وإمكانية جمع القوى السياسية في مساحة مشتركة تتيح فتح باب للحل».
ويفترض أن يلتقي لودريان اليوم الرئيس نبيه بري رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، ونواباً من كتلتيّ «الاعتدال الوطني» و«لبنان الجديد».
وفي السياق كشفت مصادر سياسية لصحيفة "اللواء" أن اللقاءات التي عقدها لودريان مع عدد من القيادات السياسية تناولت بشكل أساسي الاستفسار عن موقف هؤلاء من بيان الخماسية الأخير، وإذا كان بالإمكان أن يساهم في تلاقي الأطراف السياسيين على قواسم مشتركة، تؤدي بالنهاية إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ونفت المصادر أن يكون لودريان قد حمل في جعبته أي مبادرة أو طرح فرنسي جديد لحل أزمة الانتخابات الرئاسية.