
إعتبر المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، "أن الحج وفق منطق الله، أن تكون حيث أمرَك الله لا إبليس، وحيث الحق لا الباطل، والمظلوم لا الظالم".
وقال، في خلال خطبة الجمعة، اليوم، "لا إبليس أكبر من واشنطن وحلفها الأطلسي ووثنها إسرائيل، ومن له صلة ولاء بإبليس فهو بعيد من الله".
وأضاف "لا مساومة بالحق، ولا رجوع في مواجهة الطغيان الصهيوني، ولا تنازل في الأمن السيادي، ولا صفقة بالمصالح الوطنية"، مؤكداً أن "جبهة لبنان تضرب صميم هيكل الآلة الصهيوني وجيشها، وأن ما تفعله المقاومة في هذه الحرب لم يفعله أحد من قبل، فيما اليمن تغرق أساطيل الأطلسي".
وأشار المفتي الحعفري الممتاز إلى أن "إيقاع الحرب بيد المقاومة، والأثمان السيادية التي تقدمها المقاومة تكفي لحماية لبنان ألف سنة، وذلك في سياق حماية لبنان الكيان والشراكة والمشروع الوطني".
ودعا المفتي قبلان إلى "ملاقاة المقاومة بتسوية رئاسية سيادية بعيداً من بازار المواقف الصهيونية"، لافتاً إلى أن "الجولات الوطنية أمر مهم للغاية بصرف النظر عن النتائج، وأن التلاقي ضرورة وطنية"، محذراً من أن "الاستثمار بالنزوح يهدد وجود لبنان"، مطالباً الحكومة بـ"إطلاق يدها بالتوصيات النيابية الخاصة بالنزوح، لأن التأخير جريمة بحق لبنان، ومحاربة العصابات والفوضى والجرائم لا تكون بالثكنات والتصاريح".