
جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تنعقد في روما يوم غد الأحد، ويشارك فيها عن الجانب الصهيوني رئيس "الموساد" ديفيد برنياع وحده،
بعد رفض رئيس "الشاباك" رونين بار ومسؤول ملف الأسرى في جيش العدو نيتسان ألوني المشاركة، و"السبب هو عدم اكتمال ردّ إسرائيل على مقترح الصفقة"، بحسب ما ذكرت القناة الثانية عشرة العبرية، ما يعكس الانقسام الحاصل في كيان العدو.
وفي هذا الإطار، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إن "الوقت سيُظهر ما إذا كنا قريبين" من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال لقائه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب في فلوريدا، أعرب نتنياهو عن اعتقاده بأن هناك بعض التقدم في المحادثات بسبب الضغط العسكري، وقال: "سأرسل وفداً إلى محادثات روما الأحد المقبل".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين و"إسرائيليين" قولهم إنه "من المتوقع أن يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، مع مسؤولين رفيعي المستوى من "إسرائيل" وقطر ومصر في روما يوم الأحد في مسعى لإتمام اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار".
وبحسب الموقع، سيشارك في الاجتماع، بالإضافة إلى بيرنز، كلّ من رئيس "الموساد" ديفيد برنياع، رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة عباس كامل.
من جهته، أعلن مصدر مصري أن اجتماعاً رباعياً تشارك فيه مصر وقطر والولايات المتحدة وإلكيان الصهيوني سيُعقد الأحد في روما، لبحث التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة.
وانتقد مسؤول أمني "إسرائيلي" تعامل نتنياهو مع مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وقال إن سعي الأخير إلى الضغط على "حماس" هو رهان على حياة الاسرى "الإسرائيليين"، وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق بهم فقط، إنما بسكان الشمال الذين ينتظرون العودة إلى منازلهم. و"يجب أن نركز على منطقتهم أيضاً".
وأشار المسؤول نفسه إلى أن "نتنياهو يريد الضغط أكثر من أجل الحصول على تنازلات أكبر من حماس مثل زيادة عدد الأسرى الأحياء، ويدعي أنه لم يضف شروطاً إضافية رغم وجود خلاف حول هذا الأمر".