
رجحت صحيفة الـ"تليغراف" أن الإغلاق المحتمل لمصنع "كوهيرينت الأمريكي" لإنتاج أشباه الموصلات في بريطانيا قد يؤدي إلى تعريض مشاريع بريطانية للخطر.
وكتبت الصحيفة أنّ "سبب هذه المخاوف يعود إلى تعليق التعاون بين شركة "آبل" والشركة المصنعة للرقائق".
وجاء في تقرير المصنع أن فقدان عقود توريد التكنولوجيا "يثير الشكوك حول جدوى العمل".
وذكر أن قائمة زبائن المصنع تضم مجموعة "ليوناردو" لبناء الآلات التي تصنع أنظمة الرادار ومروحيات وأنطمة قتالية إلكترونية في بريطانيا.
وتابع أنّه "في حال إغلاق المصنع ستكون شركة "ليوناردو" مضطرة للبحث عن موردين آخرين في دول أخرى، وستتراجع قدرة إنتاج أشباه الموصلات في الأراضي البريطانية".
وأعلنت الحكومة البريطانية في العام الماضي خططها لتطوير مجال إنتائج أشباه الموصلات بقيمة مليار جنيه أستراليني، في حين يعتبر الخبراء هذا الدعم ضئيلًا مقارنة بالإعانات الأمريكية والأوروبية المماثلة.