
وصفت حركة "حماس" تصريحات الرئيس الاميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن حول موقف الحركة من المفاوضات بالادعاءات المضلّلة،
لافتةً إلى الانحياز الأميركي لـ"إسرائيل" ورأت "حماس" أن تصريحات بايدن وبلينكن تمثل ضوء أخضر لـ"إسرائيل" لارتكاب جرائم، مشددةً على أنّ هذه التصريحات لا تعكس حقيقة موقف الحركة من وقف النار.
حركة "حماس" أشارت إلى أن ما عرض علينا مؤخراً يشكّل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف يوم 2 تموز الماضي والمرتكز على إعلان بايدن نفسه، ويعدّ استجابة ورضوخا أميركياً لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة.
في الإطار، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ النتيجة المباشرة لزيارة وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة هي تصعيد المجازر ورفع وتيرة الإبادة بغزة، مؤكدةً أنّ أميركا ليست وسيطاً وما يحدث ليس نزاعاً هامشياً بل حرب إبادة تقودها واشنطن.
بدورها أشارت لجان المقاومة في فلسطين إلى أنّ تواطؤ المجتمع الدولي وسياسة الإدارة الأميركية في دعم الإبادة والتغطية عليها هو الذي يشجع الكيان وقادته المجرمين على الإستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح، داعية ًجماهير الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار على إمتداد الأرض الفلسطينية المحتلة إلى مواصلة التصدي للعدوان النازي بكل الوسائل حتى ردعه ولجمه ودحره.