حق مزعوم سبقها إلى تبنيه في المقلب الآخر مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ليثبت الجانبان بذلك إنحياز الإدارات الأميركية المتعاقبة من كلا الحزبين للكيان الصهيوني وتغطيتهما جرائمه لا سيما في غزة يؤكد الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية علي مراد، الذي لفت الى ان 70% من قوة اللوبي الصهيوني تنضوي في الحزب الديمقراطي وهناك تنافس بين ترامب وهاريس حول من يقدم اكثر للكيان الصهيوني ومن يمكّنه في حرب الابادة على غزة، 

وراى مراد ان اميركا او الدولة العميقة التي تقف خلف الحزبين ما زالت مصرة على تمكين كيان العدو على تحقيق اهدافه لان هناك تهديد اطلقته عملية طوفان الاقصى وهذا ينعكس في الخطاب الانتخابي للحزبين.

ويلفت مراد إلى أن انصياع الجمهوريين والديمقراطيين سيتظهر أكثر حتى موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية، ويوضح ان ما حصل وسيحصل حتى تاريخ الانتخابات الاميركية سيؤدي الى تنافس بين الحزبين حول من سيكون سلوكه ومواقفه اكثر صهيونية.

هو النفاق الأميركي المستمر تجاه القضية الفلسطينية يقابله دعم ثابت لـ"إسرائيل" لا يتبدل مع تبدل الرؤساء.