
أكّد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنّ العلاقات الروسية الأميركية في عهد رئاسة بايدن وصلت إلى نقطة الانهيار وصبر موسكو نفذ، لافتاً إلى أنّ التأثير التراكمي للأضرار التي ألحقتها الولايات المتحدة بمصالح روسيا خلال عهد بايدن تجاوز الحد المسموح به.
وشدد الكرملين أن الولايات المتحدة ضالعة في الصراع بأوكرانيا وتُظهر ميلًا نحو زيادة انخراطها به مهما ادعت خلاف ذلك، معتبرة أنّه لا بوادر تلوح في الأفق بشأن إمكانية دخول العلاقات الروسية الأميركية مسار تحسن.
إلى ذلك، قال بيسكوف إن روسيا لا تتوقع دعوة من الرئيس الأمريكي القادم إلى عقد مباحثات سلام بشأن أوكرانيا.