حزب الله يزف القائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر).... كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار
تاريخ النشر 00:27 21-09-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: العلاقات الإعلامية حزب الله البلد: محلي
44

أصدر حزب الله، مساء الجمعة، البيان الآ‏تي:

العلاقات الإعلامية في حزب الله تنفي نفيا قاطعا ما أوردته صحيفة "لوفيغارو" عن ما أسمته بعض أسرار عملية ‏طوفان الأقصى
العلاقات الإعلامية في حزب الله تنفي نفيا قاطعا ما أوردته صحيفة "لوفيغارو" عن ما أسمته بعض أسرار عملية ‏طوفان الأقصى

بيان صادر عن حزب الله:‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
‏﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ ‏يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا﴾‏
صدق الله العلي العظيم


إلتحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء ‏الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات ‏والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع. ‏

كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها ‏حلمه الأكبر. ‏

بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس وتعاهد روحه ‏الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله. ‏

نعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولسماحة القائد الخامنئي دام ظله ولجميع المجاهدين ‏والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة الصادق والوفي بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة ‏من إخوانه الشهداء، ونتوجه خصوصًا إلى عائلاتهم الشريفة فردًا فردًا ونسأل الله تعالى أن يمنَّ عليهم ‏بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والآخرة ويتقبل منّا ومنهم هذا العزيز ويحشره مع رسول الله وأهل بيته ‏الأطهار عليهم السلام، وأن يلحقه بقافلة شهداء كربلاء النورانية.‏

الجمعة 20-9-2024
‏16 ربيع الأول 1446 هـ