أشارت وزارة الخارجية السورية الى ان لبنان الشقيق فقد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله،
إثر عدوان إسرائيلي غاشم وجبان استهدف منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بأطنان من القنابل المدمرة، ما أدى إلى استشهاده إلى جانب عدد كبير من المدنيين الأبرياء.
ورأت الخارجية السورية إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء - مرة أخرى - على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية؛ معتبرة أنه بإستشهاد الأمين العام لحزب الله خسر كل المناضلين من أجل تحرير الأرض، وصون السيادة والاستقلال وحمايتهما، علماً من أعلامهم، وقدوة لهم في النضال ضد المعتدين ومقاومة المحتلين.
واضافت الخارجية السورية :" لقد التحق السيد نصر الله، من خلال إسناده لقضية الشعب الفلسطيني، برفاقه الشهداء الذين سبقوه وسجلوا على مدى سنوات انتصارات وصفحات مشرقة في تاريخ هذه الأمة، واضعين تحرير القدس من أيدي المغتصبين نصب أعينهم".
وأدانت الخارجية السورية بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي الإسرائيلي، واعربت عن تعازيها للبنان الشقيق، ولكل الأحرار حول العالم باستشهاد قائد المقاومة الوطنية اللبنانية، وحملت كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقبه الجسيمة.
وشددت الخارجية السورية على انه على الرغم من مشاعر الأسى والحزن التي أشاعها نبأ الاستشهاد فإن مسيرته البطولية ستبقى منارة للأجيال القادمة لمواصلة نضالها من أجل تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وضمان محاسبة "إسرائيل" عن أفعالها المشينة.