البث المباشر
أكد الإمام الخامنئي أن كيان العدو لم ولن يحقق أي نصرٍ في لبنان وغزة، معتبرًا أن ما يقوم به العدو من قصف المدنيين والمباني والمستشفيات والطواقم الطبية ليس انتصارًا إنما جرائم حرب.
كلام الإمام الخامنئي جاء بمناسبة أسبوع التعبئة الایرانية، حيث استقبل حشدًا من التعبویین من مختلف انحاء البلاد بحضور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي و قائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآني في حسينية الإمام الخميني (قده) بطهران.
ولفت الإمام الخامنئي خلال اللقاء إلى أن التعبئة ظاهرة فريدة وليست موجودة في أي بلد بهذا الشكل، وهي لا تقتصر على البعد العسكري رغم أهميته بل تضم مجالات أخرى منها ثقافية واجتماعية لا تقل أهمية عن البعد العسكري.
وأوضح سماحته أن هذه الثقافة التعبوية المجودة في إيران والتي توجد في دول محور المقاومة ستتغلّب من دون شك على السياسات الأميركية والصهيونية.
وفي إشارة إلى أن الإمام الخميني (قده) قد أبدع وأنتج الفكر التعبوي خلال 15 عامًا من الحركة والنضال قبل انتصار الثورة، فإن الثورة الإسلامية والتفكير التعبوي جاءا ليعيدا الثقة بالذات للشعب الإيراني.
وتابع سماحته: "الركيزتان الأساسيتان للتعبئة هما الإيمان بالله والثقة بالذات".
كما أشار الإمام الخلمنئي إلى أن الأميركيين يسعون إلى إشاعة الاستبداد والفوضى في المنطقة حتى يسيطروا عليها، مضيفًا: "قوة الأعداء تتضاءل أمام قوتنا مع وجود الخصوصيات.. قوة فرعون أعظم من قوة الاستكبار الحالي ولكنها مع ذلك تهاوت".
وحول العدوان الصهيوني على غزة ولبنان أكد سماحته أن العدو الصهيوني لم يحقق نصر في غزة أو لبنان ولن يحقق أي نصر فيهما، موضحًا أن قصف المدنيين والمباني والمستشفيات ليس انتصارًا إنما جرائم حرب.
كما لفت إلى أن جرائم الكيان الصهيوني ستحقق عكس ما يريده العدو، فهي ستحقق انتصارات لكل من لبنان وغزة وستعزز من قدرات المقاومة وقوتها، مضيفًا انه "إذا كان محور المقاومة اليوم واسعًا فانه سيزداد توسعًا غدا".
واعتبر الإمام الخامنئي أن إصدار مذكرة اعتقال نتنياهو إثر ارتكابه جرائم حرب في لبنان وغزة غير كافية، وينبغي إصدار حكم الإعدام بحق هؤلاء القادة المجرمين.
