جاء ذلك خلال لقائه نظیره الصیني "وانغ يي" في بكين اليوم السبت.

حيث تطرق وزير الخارجية الإيراني في هذا اللقاء إلى التاريخ الطويل وقوة العلاقات بين إيران والصين.

وأكد الجانبان، إرادة قادة البلدين في تعزيز وتطوير العلاقات الاستراتيجية، وناقشا آخر تطورات العلاقات في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والنقل وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في إطار برنامج التعاون الشامل بين البلدين.

كذلك ناقشا آخر التطورات الأمنية والسياسية في منطقة غرب آسيا، حيث شدد الوزيران على أن المنطقة لا ينبغي أن تصبح هذه المنطقة "مسرحاً ومیداناً للتدخلات المدمرة من قبل جهات فاعلة من خارج المنطقة من أجل تحقيق أغراضها وطموحاتها الجيوسياسية."

كما أبدى الجانبان قلقهما من مخاطر أي فوضى وانفلات أمني في سوريا، منوّهان بضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة أراضي سوريا وانتقال سلمي وآمن للسلطة في سوريا إلى حكومة تلبي مطالب كافة أطياف وشرائح المجتمع السوري.

في الإطار، ناقش وزيرا خارجية إيران والصين أهمية توطید التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز سيادة القانون على المستوى الدولي، والقضیة النووية ورفع الحظر، وتوسيع التعاون في إطار المؤسسات التي يكون الجانبان أعضاء فيها بما في ذلك "بريكس" و"شنغهاي".