مع انتهاء مهلة الستين يوماً... ما هو المطلوب من الدولة اللبنانية واللجنة الدولية والأمم المتحدة؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:16 25-01-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
4
الأحد تنتهي مهلة ال60 يوماً لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية بشكلٍ نهائي، مهلة يبدو أن العدو لا يريد الالتزام بها برأي الخبير العسكري العميد أكرم سريوي فيما الجانب اللبناني لا يزال يتمسك بالاتفاق.
قبل أيام من انتهاء مهلة الستين يوماً.. العدو يواصل خرق وقف إطلاق النار جنوباً
واشار العميد سريوي الى ان "اسرائيل" تحاول تمديد البقاء في لبنان بعد ال 60 يوما وهي لم تعلن عن ذلك صراحة ولكن يبدو ان المقصود جس نبض الحكومة اللبنانية والمقاومة والدول الراعية للاتفاق .
واكد السريوي الى ان الولايات المتحدة ابلغت لبنان انها تضغط على "اسرائيل" لتطبيق الاتفاق في الوقت المحدد كاملا اما الجانب اللبناني متمسك بتطبيق الاتفاق ضمن الممهلة المحددة، والمقاومة لم تعلن صراحة انها ستعود الى العمليات العسكرية لكن اعلنت بشكل واضح انها تعتبر بقاء الصهاينة في لبنان بعد الستين يوما هو احتلال .
على العدو الالتزام بالاتفاق برأي الوزير السابق عدنان منصور، موضحا انه علينا ان ننتظر ما الذي سيفعله الاسرائيلي بعد الستين يوما سيما ان المقاومة التزمت بالاتفاق نصا وروحا اما "اسرائيل" لم تمارس خروقات بل عدوان متواصل منذ شهرين حتى اليوم .
الدول الراعية للاتفاق وتحديداً اللجنة الدولية هي الملزمة بإجبار العدو على الانسحاب، يشدد سريوي، مؤكدا ان اللجنة الدولية التي ترعى الاتفاق ملزمة باجبار الجانب الاسرائيلي على تنفيذ تعهداته والا سيكون قد حصل انقلاب على ما اتفق عليه وعلى اللجنة ان تعلن عندها مسؤولية "اسرائيل" عن افشال الاتفاق .
وراى العميد ان الجانب الاميركي هو القادر على الضغط على "اسرائيل" لتطبيق الاتفاق واذا انقضت مهلة الستين يوما ولم تطبق "اسرائيل" ما تم الاتفاق عليه يعطي شرعية مطلقة للمقاومة ويؤكد ان الاسلوب الديبلوماسي ومن يراهن على ان "اسرائيل" تلتزم القرارات الدولية ان يعلم ان "اسرائيل" لا تفهم الا منطق القوة.
موقف منصور لا يختلف لجهة مسؤولية اللجنة الدولية في إجبار العدو على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا انه اذا ما رفض الاسرائيلي الانسحاب عند انتهاء مهلة الستين يوما هذا يعني ان الاسرائيلي تلقى ضوءا اخضر من الخارج .
منذ لحظة وقف إطلاق النار والعدو يعمد إلى خرقه من خلال عمليات تفجيرٍ وهدم وتجريف في عدد من القرى والبلدات الجنوبية، فضلاً عن التقدم في بعض النقاط، في وقت لم تعمل اللجنة الدولية على الضغط على الجانب الإسرائيلي، واليوم فإن هذه اللجنة مع كل المجتمع الدولي أمام مسؤولية إجبار العدو على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.