
أكد رئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير، السبت، أن "ما يتعرض له وطننا من اعتداء واضح من قبل العدو الصهيوني يتطلب من كافة القوى السياسية والحكومة اللبنانية أن تقف وقفةً وطنية مشرفة رافضين لما يحصل من انتهاكات يومية من الجنوب الى الشمال".
وفي بيان صادر عنه، اعتبر الخير "أن ما يحصل هو خرق لإتفاق وقف إطلاق النار من طرف واحد ولن يكون الصمت من قبل الشعب طويلاً عن هذه الأعمال، وهو مستعد للمقاومة و للدفاع عن أرضه مهما كلف الثمن".
ورأى رئيس المركز الوطني أن "الذريعة التي يحاول استخدامها العدو من خلال اطلاق صواريخ بدائية على شمال فلسطين هو مسرحية والجميع يعلم أن هذا العمل يخدم الرواية الصهيونية ولا علاقة للمقاومة بها ولو كانت المقاومة هي التي اطلقتها لأعلنت مسؤوليتها عنها منذ اللحظات الأولى، الا أن قيادة العدو التي تواجه أزمة سياسية داخلية بعدم عودة الآلاف من المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة تختلق هذه الأفعال لتبرر لجمهورها بأن الخطر لا زال موجودا".
واستنكر الخير تصريحات نائبة المبعوث الأميركي مورغان اورتاغوس "التي تهاجم يومياً المقاومة في لبنان وتحملها مسؤولية ما يحصل، بينما تتجاهل اورتاغوس كل الاعتداءات الصهيونية اليومية بحق وطننا".