فلا عيدَ أكبرَ من هذه النعمة والفرحةِ بها، يقول الناطق باسم حكومة التغيير والبناء اليمنية ووزير الإعلام هاشم شرف الدين. 

وكغيرهم من شعوبِ المحورِ وأحرارِ الأمة، عزّت فرحةُ الشعبِ اليمني وقيادتِه ومجاهديه أن تكتملَ بعيد الفطر المبارك، بينما آلةُ التوحشِ الصهيوأمريكية تذبح إخوانَهم في غزة، وتعربدُ في لبنان، لكنّ ما يهوّن عليهم، أنهم كما لم يتركوا غزةَ ولبنانَ لوحدِهما في رمضان وما قبلَه، فإنهم لن يتركوهما في العيدِ وما بعدَه، ذلك ما أكدته رسائلُ الشارعِ اليمني صبيحةَ أولِ أيامِ العيد. 

وخلف ابتسامات فرحتهم بقدوم العيد، يكتسي اليمنيون قلوباً تشاطرُ أهلَ غزة مأساتَهم، وأحرارَ لبنان فقدَهم، ولكنها قلوبُ الواثقين بأنّ نصرَ الله قريب.