
التزمت صيدا الاضراب العام، تجاوباً مع الدعوة العالمية للتضامن مع غزة ورفضاً لحرب الإبادة الجماعية "الإسرائيلية" المستمرة.
وأقفلت المحال والمؤسسات التجارية وعدد من الشركات في سوق صيدا التجاري، وبدت الشوارع في الأسواق خالية، فيما أقفلت اقفلت المدارس الخاصة ومدارس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية أبوابها، كذلك تغيب عدد من الطلاب عن الحضور في المدارس الرسمية.
من جهة أخرى، يتحضر أهل المدينة لتنظيم مسيرة الغضب عند الخامسة عصراً، والتي ستنطلق من ساحة إيليا وتجوب شوارع صيدا وصولاً إلى ساحة النجمة حيث ترفع فيها الأعلام اللبنانية والفلسطينية بمشاركة هيئات ومنظمات كشفية وطلابية وطبية ومدرسية ولجان مساجد ولجان احياء.