وقال ترامب، أثناء حديثه إلى جانب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، إن "اجتماعا كبيرا للغاية" سيُعقد، السبت، مشيرًا إلى أنّه "ربما سيتم التوصل الى اتفاق، وهذا سيكون رائعا".

كما قال ترامب: “نريد لـ"إسرائيل" أن تكون مشاركة في أي اتفاق بشأن إيران لكن نسعى لتفادي أي صدام".

وحول غزة، زعم الرئيس الأميركي أن يلاده تسعى لوقف إطلاق النار في القطاع"، مضيفًا: "إعادة إعمار غزة يستغرق أعواما ويجب أن نعطي الناس خيار الخروج وهناك بعض الدول تؤيد هذه الرؤية والسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرًا جيدًا".

من جهته، قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، في ثاني زيارة له إلى واشنطن منذ إعادة انتخاب ترامب، أن الجانبين ناقشا الرؤية الجريئة لترامب بشأن غزة بما في ذلك الدول التي قد تشارك في استقبال فلسطينيين طوعًا.

وذكر أن الكيان يعمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن إطلاق سراح الأسرى من غزة. 

ولفت نتنياهو إلى جرى مناقشة ما وصفه بـ"مخاطر استغلال تركيا للوضع في سوريا".

وبشأن الرسوم الجمركية الجديدة، قال ترامب إنه لا ينوي تعليق تطبيقها مشيرًا إلى أن "العديد من الدول ستأتي للتفاوض معنا على اتفاقات ستكون منصفة".

وحول أوروبا، قال ترامب إن بيع الطاقة للاتحاد الأوروبي سيكون محورا رئيسيا في سعي إدارته إلى القضاء على العجز التجاري مع الاتحاد.

وأضاف: "لقد كان الاتحاد الأوروبي سيئا للغاية معنا"، متهما الدول الأوروبية بعدم شراء ما يكفي من السلع الأميركية.

وتابع: "سيضطرون لشراء طاقتهم منا، لأنهم بحاجة إليها، وسيتعين عليهم شراؤها منا. إذا اشتروها، يمكننا توفير 350 مليار دولار في أسبوع واحد. التجارة مع الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون عادلة ومتبادلة".

وفيما يتعلق بالصين، لفت الرئيس الأميركي إلى أن "الصين فرضت رسوما جمركية إضافية على الولايات المتحدة وإذا لم تقم بإزالة هذه الرسوم سنفرض رسوما بنسبة 50 بالمئة على الصين".

واعتبر أن “الصين جمعت ثروتها على حسابنا وجمعت مليارات الدولارات، سنتحدث مع الصين وعدد من البلدان واذا توصلنا لاتفاقات عادلة للولايات المتحدة ستكون الأمور إيجابية”.

وشدد ترامب على أن واشنطن تريد “من البلدان فتح الأسواق أمام الولايات المتحدة بما فيها الصين التي تنتهج سياسة الأسواق المغلقة”.