
تصاعدت الدعوات في كيان العدو للتظاهر والضغط على الحكومة بالتزامن مع الإفراج المتوقّع عن الأسير الأميركي "الإسرائيلي" عيدان ألكسندر،
من أجل تحرّك فوري للتوصّل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، وسط تحذيرات من استمرار المماطلة وتفاقم معاناة العائلات.
ودعا منتدى عائلات الأسرى الصهاينة أنصاره إلى التجمّع في ساحة الأسرى في "تل أبيب" قبل إطلاق سراح الأسير ألكسندر المتوقّع.
وسبق أنّ طالبت هيئة عائلات الأسرى "الإسرائيليين" الحكومة "بالتحرّك خلال الساعات المقبلة للتوصّل إلى اتفاق شامل"، مؤكدةً أنّ "الإفراج عن عيدان ألكسندر يجب أنّ يكون بداية لإنهاء معاناة العائلات".
وفي رسالة موجّهة إلى رئيس حكومة العدو "نتنياهو"، تساءلت الهيئة: "ماذا عن التزامك تجاه الأسرى الـ 58 المتبقّين؟ هل ستختار الحكومة إعادة الأسرى والسماح للمجتمع بالتعافي أم ستواصل المماطلة؟".
وشدّدت في رسالتها أنّه "على الحكومة أن تقوم بالفعل التاريخي الصحيح وتضع حداً للكابوس الذي نعيشه".
وفي السياق نفسه، نقلت إذاعة جيش العدو "الإسرائيلي" عن والد أحد الأسرى في قطاع غزة أنّه "على ويتكوف وترامب إجبار نتنياهو على وقف الحرب والتفاوض بشأن الأسرى".