
تستضيف بغداد اليوم، القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، وسط استمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة وتصعيده، وتفاقم الأزمة الإنسانية،
وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أكد رغبته في "امتلاك" القطاع.
تأتي القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذار/مارس الفائت، تبنّى خطة لإعمار غزّة وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، كبديل لخطة ترامب التي تدعو إلى تهجير السكان ووضع القطاع تحت السيطرة الأميركية.
وتُعقد القمة تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، حيث أكّد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن القمة تمثّل "محاولة لتوحيد المواقف ولمّ الشمل في مواجهة الأزمات التي تشهدها المنطقة"، مؤكدًا أنّها "ستدعم" قرارات قمة القاهرة، وأنّ القضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال.
ويقول وكيل وزارة الخارجية العراقية، هشام العلوي، إنّ "نتائج القمة ستنعكس إيجابًا على عموم دول المنطقة"، مبيّناً أن "القمة ستناقش ليس فقط النزاعات والأزمات الجيوسياسية، بل قضايا أخرى تنموية واقتصادية ومناخية واستثمارية"، مُضيفًا أنّها "ستركّز أيضًا على عدة مبادرات تخصّ التعليم والتكنولجيا والطاقة وتطوير المشاريع والاتفاق على إكمال مشروع طريق التنمية".
وبحسب مصدر دبلوماسي، سيشارك في القمة أكثر من نصف الرؤساء والزعماء العرب، فيما ستمثل معظم دول الخليج على المستوى الوزاري، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية.