ستة أشهر مضت على إتفاق وقف إطلاق النار وملف إعادة الاعمار ما زال وعود كلامية لا أكثر(تقرير)
تاريخ النشر 09:20 27-05-2025الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
3
تمرّ الأيام ثقيلة على أهالي الجنوب والضاحية والبقاع ممن تهدمت بيوتهم إبّان العدوان الصهيوني الأخير على لبنان،
بعد أكثر من ستة أشهر على إتفاق وقف إطلاق النار ملف إعادة الاعمار ما زال وعود كلامية لا أكثر(تقرير)
وهم الذين ينتظروا اعادة الاعمار والعودة، لكن دولتهم تبدو غير مستعجلة في الضغط بهذا الاتجاه كما تشير نقيبة الاعلام المرئي والمسموع رندلى جبور في حديث لإذاعة النور، آسفة ان هذا الملف الانساني الكبير يتم التعاطي معه بطريقة سياسية .
ورات جبور انه بعد كل الازمات التي ضربت لبنان والضغوط الخارجية لم يعد لدى لبنان القدرة على اعادة الاعمار بمفرده، وهناك منع لبعض الدول المشرقية مثل ايران والعراق وغيرها من الاقدام على اعادة الاعمار اما الدول الباقية فيتم املاء الاوامر عليها بعدم تقديم الاموال الا اذا نفذ لبنان الشروط المطلوبة منه اميركيا .
وتشير جبور الى ان الابتزاز السياسي الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية هو السبب الأبرز للتأخر في إعادة الإعمار، موضحة ان اعادة الاعمار ليس له علاقة بشح في المال او عدم وجود نية للدعم بقدر ما له علاقة بالابتزاز السياسي الذي تمارسه الولايات المتحدة الاميركية والتي تشترط شروط سياسية مقابل السماح باعادة الاعمار .
استبشر اللبنانيون خيراً بخطاب قسم وبيان وزاري تعهدا بحفظ الوطن وشعبه ومساعدته على التعافي بعد حرب عدوانية صهيونية، وما بعد وعود المسؤولين، خروقات يومية للسيادة، اعتداءات بالجملة، ولا إعمار لما تهدّم.