رسامني جال والوفد الإماراتي في مرفأ بيروت والمطار: نطلب المساعدة في مجال المواصلات والطرق
تاريخ النشر 17:21 28-05-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: "الوطنية للإعلام" البلد: محلي
4

جال وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في مرفأ بيروت اليوم، يرافقه وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة،

رسامني جال والوفد الإماراتي في مرفأ بيروت والمطار: نطلب المساعدة في مجال المواصلات والطرق
رسامني جال والوفد الإماراتي في مرفأ بيروت والمطار: نطلب المساعدة في مجال المواصلات والطرق

 برئاسة مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﻤﻌﺮفي للتنافسية عبد الله ناصر لوتاه، وعضوية ممثلين عن مكتب التبادل المعرفي الحكومي (GEEO)، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبعثة دولة الإمارات في بيروت، وصندوق أبوظبي للتنمية  (ADFD).  

وعقد وزير الاشغال والوفد الإمارتي اجتماعا في مبنى إدارة المرفأ، ثم كانت جولة في حرمه، قال خلالها رسامني: "إن وجود الوفد اليوم في لبنان والمرفأ يعطي أملاً كبيراً للبنانيين ويعطينا الزخم والثقة للإسراع في ما نقوم به".

وأضاف: "إننا كحكومة لدينا الكثير من المشاريع، ونبحث في تطوير المرافئ، وفي لبنان هناك الكثير من الإمكانات والقدرات والمواهب. لبنان لا ينقصه شيء إنما نريد القرار وعلينا واجب إعادة الثقة للمواطن".

وأشار إلى أن "هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجالات تطوير الخدمات وبناء القدرات".

وقال: "بعد هذه الزيارة سوف تشكل لجان بين البلدين للعمل معا، وهناك امور نود ان نستفيد منها لا سيما في مجال التدريب بشتى الأمور"، مضيفاً: "جولتنا الميدانية اليوم في المرفأ شملت عدداً من المواقع الحيوية ذات الأولوية".

بدوره، أكد مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﻤﻌﺮفي على دعم لبنان، وقال: "نحرص على منحه كل ما يتمناه من دولة الإمارات، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة في الدولة زرنا القطاعات المختلفة في لبنان للإطلاع على الفرص المتاحة، ونحن لا نقول تحديات بل نقول إن هناك فرصاً لتطوير وتحديث كافة القطاعات في لبنان".

وأضاف: "ما نراه الآن في لبنان هو الرغبة في التطوير والتحسين في ظل الأمن والطاقة الإيجابية السائدة، فاللبناني لديه رغبة في أن يأخذ دوره وموقعه الإستراتيجي الذي يستحقه والريادة في كافة القطاعات".

وتابع: "سنتعاون في عدة مجالات لنقل الخبرات والمعرفة في ادارة المطارات والرعاية الصحية والتربوية.

بعد ذلك توجه رسامني والوفد الإماراتي إلى مركز سلامة الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت المحطة الأولى من جولته الميدانية إلى المطار، ورافقه في الجولة مدير عام الطيران المدني امين جابر ورئيس المطار المهندس إبراهيم ابو عليوي وقائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري وقائد سرية قوى الأمن الداخلي في المطار العميد عزت الخطيب وعدد من رؤساء المصالح والوحدات الإدارية والفنية في المطار.

وشملت الجولة قاعات الوصول والمغادرة في المطار والممر السريع، ثم انتقل الجميع الى صالون الشرف حيث رحب رسامني بالوفد الاماراتي وقال: "ان وجودكم في لبنان أمر نحن بحاجة اليه اليوم، وهو دعم معنوي قبل الدعم التقني.

اضاف: "في السابق كنا دولة متطورة، فالمرفأ الذي زرناه صباحا يعمل منذ العام 1800 وأصبح شركة خاصة عام 1969، بمعنى ان كل شيء كان متطورا قبل الحرب الأهلية ولكن الظروف لم تساعدنا لنتطور كما هو الحال مع دول الخليج الصديقة".

وتابع: "منذ عدة اسابيع أطلقنا مع دولة الرئيس نواف سلام مشروع طريق المطار، وكنت اتكلم بفرح لأننا عدنا لنضيء طريق المطار، ودولة الإمارات كما نشاهد تطلق مشاريع وسيارات ذاتية القيادة، إضافة الى الذكاء الاصطناعي وغيرها من المشاريع".

وأضاف: "لدينا افكار ومشاريع كثيرة، لكننا نعرف امكاناتنا ومكامن قوتنا كما نعرف نقاط ضعفنا. اليوم اللبنانيون أصحاب الكفاءة والمجتهدون يعملون بأعداد كبيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعيش مئتا الف لبناني عدا عن اللبنانيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية ومسجلين في الإمارات. كما ان هناك خمسة عشر الف شركة لبنانية وربما اكثر بكثير بحسب الاحصاءات".

وتابع: "اللبنانيون يتميزون دائما بكفاءات وقدرات أكبر من بلدهم ويملكون امكانيات النجاح في العالم لكننا لا ننجح في بلدنا، واليوم علينا تحسين البنى التحتية في لبنان وصلة الوصل بين لبنان والخليح العربي واخواننا العرب بشتى الطرق برا بحرا وجوا".

وأضاف: "أريد أن أطلب من دولة الامارات مساعدتنا في مجال المواصلات والطرق، أكان من خلال سوريا الى الخليج او من بيروت الى المصنع، لنتمكن من وصل مرفأ بيروت بالمصنع لأن كلفة ذلك تفوق قدرتنا، او من بيروت الى شمال لبنان حيث لدينا مشاريع تتعلق بالشحن وايضا بالسياحة والشحن بين لبنان والخليج العربي، لأن ذلك وحده كفيل بمنحنا القدرة والفرص للتوظيف وفي الوقت نفسه نطور صلة الوصل بيننا وبين دول الخليج".