
أعلنت وزارة الحرب الأميركية عن توقيع عقد بقيمة تزيد عن مليار دولار لتطوير وتجهيز المعدات اللازمة لتنفيذ تطوير في برنامج الأسلحة الجديدة والوصول إلى "الضربة العالمية الفورية" (PGS).
ويُعدّ هذا البرنامج العسكري التجريبي الأميركي من أهم البرامج العسكرية التي تهدف إلى تطوير سلاح غير نووي دقيق التوجيه، وهو قادر على الوصول إلى أيّ هدف في العالم في غضون ساعة واحدة. ويطوّر البرنامج صواريخ فرط صوتية وأنظمة أخرى عالية السرعة.
وجاء في سجل العقود الذي نشره البنتاغون، أن شركة Lockheed Martin Space، حصلت على حق تعديل العقد القائم بدون تحديد القيمة الثابتة للعقد بحد أقصى 1,002,700,000 دولار أمريكي.
ونوّه البنتاغون بأن هذا العمل سيشمل دعم إدارة البرنامج، وتطوير الحلول الهندسية، ودمج الأنظمة، وشراء المواد طويلة الأمد، بالإضافة إلى الأدوات والمعدات المتخصصة اللازمة لإنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق لبرنامج "الضربة العالمية الفورية".
وأكّد أنه يجب إنجاز العمل بهذا العقد، قبل حلول يوم 31 آب/أغسطس من العام 2028.