
ارتفعت في الآونة الاخيرة أصوات الاعتراض التي رافقت الكيان منذ حادثة السابع من اوكتوبر 2023، فلم تعد حكومة العدو سالمة، ان أنهت الحرب أو أكملتها.
وترجح الفرضيات أن احد اسباب هذا التخبط سببه الفشل في تحقيق الاهداف المعلنة من قبل العدو، فحتى الامس ما زال جيش الاحتلال يتعرض لاصعب انواع الكمائن شمالي قطاع غزة، الذي أعلن مرارا عزله عن القطاع.
أما في ما خص ملف الأسرى، فبدا واضحا أن حكومة العدو آخر ما تفكر فيه هو أسراها وتحريرهم، وحول ابرام صفقة، حيث مازالت غير قادرة على الزام حماس بشروطها.
والد الأسير متان أنغريست اعرب عن غضبه قائلا :"رئيس الحكومة لا يقاتل من أجل جنوده – هو المسؤول عنهم، هناك شعور بأن العقد بين الحكومة والشعب قد انكسر، بعض أصدقاء متان يقولون إنهم لم يعودوا قادرين، إنهم لا يستطيعون مواصلة القتال"
وفي الاطار، اشار زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الى انه "في الوقت الذي يسقط فيه جنودنا في غزة، وتُهاجم فيه إسرائيل من سوريا واليمن، تنشغل حكومة السابع من أكتوبر بقضية الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتخلفين عنها "الحريديين" - هذا انفصال تام عن الواقع وليس نصرا تاما".