وشدّد النائب فيّاض على الحاجة إلى التفاهم داخل بنية السلطة والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع الدولة لمواجهة التحدّيات. ولفت إلى أنّ الفوضى عدوّ المقاومة وتشكّل الأرضيّة التي يتغلغل منها العدو الصهيوني لإحداث الإنقسامات داخلياً، مشيراً إلى أنّ التناقض بين المقاومة والدولة يخدم العدو، ونحن نسعى إلى تكريس الإستقرار.

وجزم النائب فيّاض بأنّ الضغط يجب أن يُمارس على العدو أولاً وعلى الجهات الدولية الراعية التي سقطت كل ضماناتها بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.  ورأى أنّه عندما تريد الدولة أن تبسط سلطتها، وهذا حقّها، عليها أن تؤدّي دورها كاملاً بحماية المجتمع والأرض والمصالح.

وأكّد فياض أنّه لا يجوز أن ينصبّ كل جهد الحكومة على تلبية طلبات الخارج، من بينها المتعلقة بالإصلاحات، مشيراً إلى الحاجة إلى مقاربةٍ لتقدير مصالح لبنان ونقل البلد إلى ضفة آمنة.

وفي ملف إعادة الإعمار، قال فياض إن "الرئيس جوزاف عون أخذ بالحسبان النقاط التي تقدّمنا بها في ملف إعادة الإعمار والرئيس نواف سلام وعد بتحريك الملف"، لافتاً إلى أنه "يجب أن تكون المسوحات والإحصاءات المتصلة بالملف جاهزة على الطاولة، غير أن ذلك لم يكتمل بعد، كما أن هذا الملف بحاجة أيضاً إلى إطار تشريعي"،  وأضاف في هذا الإطار: "مستعدون للتعاون مع الحكومة في سبيل انطلاق عملية إعادة الإعمار".