إعتداءات صهيونية متواصلة من الجنوب وحتى الضاحية ووزارة الخارجية اللبنانية في سبات وصمت تام(تقرير)
تاريخ النشر 15:58 09-06-2025الكاتب: علي عليالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
3
منذ عام 2006 والعدو الصهيوني يخرق الاتفاقيات الدولية بما فيها القرار 1701، برا وبحرا وجوا، وبشهادة الجيش اللبناني واليونيفيل، وحتى وزارة الخارجية اللبنانية، سابقا،
إعتداءات صهيونية متواصلة من الجنوب وحتى الضاحية ووزارة الخارجية اللبنانية في سبات وصمت تام(تقرير)
أما اليوم لم نسمع منذ تشكيل الحكومة شكوى الى مجلس الأمن الدولي، أو أي اتصالات دبلوماسية من قبل الوزارة لادانة هذا العدوان على الأقل، مع تسجيل أكثر من 3000 خرق منذ توقيع اتفاق وقف اطلاق النار.
فما هو دور وزير الخارجية في مثل هذه الحالة ؟يجيب في حديث لاذاعتنا وزير الخارجية السابق عدنان منصور مؤكدا انه على وزارة الخارجية ان تتواصل مع رئيس الحكومة والجمهورية لاتخاذ قرار من جانب لبنان منها ادانة الاعتداءات وتقديم شكوى للامين العام للامم المتحدة واحيانا طلب دعوة إنعقاد مجلس الامن، واضاف:" اضعف الايمان اصدار استنكار او ادانة لما يقوم به العدو الصهيوني والتواصل مع سفراء الدول الكبرى المعتمدين في لبنان وتكليف السفارات في الخارج لاعطاء الصورة الواضحة لهذه الدول لما تقوم به " اسرائيل" ضد لبنان واللبنانيين ".
الوزير منصور رأى أنه يجب الفصل بين الاداء الحزبي،والحكومي، مشددا على انه لا يمكن العمل في وزارة الخارجية من منظار حزبي فهناك عدو يحتل الارض وقام بعدوان همجي واسع وتهجير ولا يمكن تجاهل هذا الامر مهما كانت المفاهيم السياسية ولا يمكن توظيف هذه المفاهيم على حساب الوطن والدولة والامن القومي.
يسأل المراقبون اليوم عن أداء الوزارة الحالية، في ظل فداحة العدوان الاسرائيلي اليومي على لبنان من الجنوب الى البقاع وحتى ضاحية بيروت الجنوبية، فهل تعني الديبلوماسية غض النظر عن الاعتداء على السيادة اللبنانية واصدار تصريحات لا تخدم مصالح البلاد في مواجهة العدوان الهمجي الصهيوني؟.