في ظل استمرار سياسة الهيمنة الأميركية والتفرّد بالقرارات الدولية.. ماذا حملت زيارة لودريان إلى بيروت؟ (تقرير)
تاريخ النشر 18:55 11-06-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
4
ملفات عدة تناولها الموفدُ الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان مع المسؤولين اللبنانيين خلال زياته الى بيروت تطرقت إلى تحضير الارضية لمؤتمر دعم لبنان في فرنسا في الخريف المقبل،
في ظل استمرار سياسة الهيمنة الأميركية على لبنان.. ماذا حملت زيارة لودريان إلى بيروت؟ (تقرير)
والإصلاحات والدعم لقوات الطوارئ الدولية، فضلاً عن الاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة على لبنان، في وقت تواصل الولايات المتحدة الاميركية سياسة الهيمنة على لبنان والتفرد بالقرارات الدولية. فماذا حملت زيارة الموفد الفرنسي وكيف يمكن تقييمها؟
في معرض الإجابة، يقول الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي لإذاعة النور أن زيارة لو دريان مرتبطة باللحظة السياسية التي يعيشها لبنان، في ظل استبعاد الولايات المتحدة فرنسا عن المشهد اللبناني، وحرص الأخيرة على استمرار حضورها في لبنان مع ربط الإصلاحات بإعادة الإعمار.
ويرى بزي أنه ممنوع على الدولة الفرنسية كدولة ضامنة لقرار وقف إطلاق النار أن تؤدي أيّ دور في هذا الملف، لافتاً إلى أن دورها غير ملحوظ في ضوء الغطاء الأميركي الممنوح للعدو "الإسرائيلي" بضرب أي محدّد إيجابي بأداء اللجنة الخماسية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي ضوء الهيمنة الاميركية المتواصلة على السيادة اللبنانية واعطاء العدو الضوءَ الأخضر في ممارساته العدوانية تغيّب واشنطن -من خلال سطوتها- قرارات الدول الاخرى التي لا تتماشى مع السياسية الاميركية أو تتماهى مع اجندتها العدوانية تجاه لبنان.