
أكَّدت رابطة علماء اليمن أنَّ "الانتماء للإسلام والاعتصام بالقرآن يحتم على كافة شعوب الأمة الإسلامية أن يسارعوا أكثر من وقت مضى لنصرة غزة"،
مشددة على أن المسؤولية الدينية ووجوب النصرة تتعاظم كل ساعة ويوم مع كل مجزرة ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وجددت الرابطة في بيان لها التأكيد على "حرمة ومنكر الصمت والتفرج واللامبالاة أمام مشاهد الإجرام اليومي في غزة"، لافتةً إلى أنَّه "لا عذر لجميع الأمة، قادة وجيوشًا وشعوبًا، عن القعود في التحرك الجهادي لإنقاذ المستضعفين وإسنادهم في غزة".
كما أعلنت الرابطة "مباركتها وتأييدها المطلق للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها الجهادية وقرار القيادة الثابت والمبدئي في نصرة وإسناد غزة".
وفي سياق متصل، دعت الرابطة الشعبين السوري واللبناني إلى "الوعي بالخطر الصهيوني وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضده"، مشددة على أن "الانتماء للإسلام يحتم على شعوب الأمة أن يقفوا ويتضامنوا مع الجمهورية الإسلامية وسوريا ولبنان وحزب الله ضد أي عدوان".
وأمام التصعيد والتهديد بالعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعلنت رابطة علماء اليمن "تضامنها ووقوفها مع خيارات الرد والردع لأي عدوان يستهدفها"، داعية في الوقت ذاته "الأنظمة والشعوب الإسلامية للوقوف مع الجمهورية الإسلامية ضد أي تصعيد أو عدوان يستهدفها".