ذريعة العدوان على الجمهورية الإسلامية هو السلاح النووي فيما بعض تصريحات الغرب تشير إلى التراجع بسبب الصمود الإيراني(تقرير)
تاريخ النشر 14:04 20-06-2025الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: الولايات المتحدة الأمريكية
8
في الوقت الذي يشنّ فيه الكيان الصهيوني بالشراكة غير العلنية مع الولايات المتحدة عدواناً على الجمهورية الإسلامية الإيران بذريعة امتلاكها السلاح النووي،
مركز أبحاث أميركي: الإعلام الغربي يُشيطن نووي إيران ويتغاضى عن نووي "إسرائيل"
تظهر التصريحات التي تدعو إلى الاستغراب من المعنيين، والتي تناقض الحجج الواهية، أولها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث قال صراحة "إننا لا نملك أي دليل على وجود تحرك فعلي، من إيران نحو امتلاك سلاح نووي"، هذا التصريح لم يكن يتيماً، حيث كان تقييم استخباراتي أميركي يعترف بأنّ إيران لم تسع لامتلاك سلاح نووي،
فما قيل يدلل صراحة على سعي إلى تغيير الموقف من قبل الغرب بحسب مدير موقع "الخنادق" محمد شمص الذي لفت الى ان اميركا كما "اسرائيل" هم على دراية بان ايران ليست بصدد امتلاك قنبلة ذرية واليوم تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولو متأخرة هي رسالة وعبارة عن التراجع والنزول عن الشجرة .
واكد شمص ان "هناك موقف اميركي واضح ان الضربات الجوية والقوة الجوية لن تدمر البرنامج النووي السلمي خاصة في منشأة فوردو ما يشير الى تراجع في سقف الاهداف الاسرائيلية الاميركية في ايران".
التصريحات الأخيرة تشير إلى تراجع في الموقف الأميركي تجاه طهران برأي شمص، ويضيف:" هذه المواقف تؤثر بشكل كبير وتؤكد ان هناك تراجعا وترددا في الموقف الاميركي سيما ان الراي العام في اميركا اليوم هو ضد الدخول في الحرب الى جانب "اسرائيل" حيث ان استطلاعات الراي تشير الى ان 60% من الاميركيين ضد التدخل" .
هدف العدوان في الأصل هو تغيير وجه الشرق الأوسط، وفك ارتباط الجمهورية الإسلامية بالقضية الفلسطينية، وما الحديث عن برنامج إيران النووي سوى شماعة وذريعة لن يطول الأمر حتى تنتهي مفاعيلها.