
أكدت حركة "أمل" أن استمرار الخروقات "الإسرائيلية" لقرار وقف إطلاق النار والاغتيالات اليومية للمدنيين على الطرقات واستمرار إحتلال أجزاء واسعة من الأراضي الجنوبية وإحتجاز عدد من الأسرى اللبنانيين..
لا يمثل فقط إستباحة وإنتهاكاً لسيادة لبنان وتهديداً للأمن والسلم فيه وفي المنطقة بل أيضاً إستباحة واستهانة واستخفافاً بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وبعد اجتماع ترأسه الرئيس نبيه بري لمناسبة يوم شهيدها دعت حركة أمل الحكومة إلى الوفاء بما تعهدت به في بيانها الوزاري لجهة اعتبار إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي أولوية من أولوياتها.
وجددت الحركة تمسكها باتفاق الطائف كإطار دستوري سياسي ناظم لعلاقات اللبنانيين فيما بينهم على قاعدة التوازن والشراكة ومنطلق للإصلاحات.