فيتو على الجيش اللبناني ومنع تسليحه لعدم تشكيل الخطر على كيانهم المصطنع، دفع الاموال الباهظة لحماية شخصيات فاسدة وباعترافهم، 500 مليون دولار لتشويه سمعة المقاومة، 10 مليارات دولار كما ذكر يوما سيد شهداء الامة دفعت لاثارة الفتن وخراب البلد تحت مسمى الثورات، اضافة الى منع المساعدات والاستثمارات من الدول الصديقة، وغيرها الكثير الكثير،

 اذا فالهدف واضح، حرمان وسلب لبنان من عناصر القوة.

وللمزيد في قراءة هذا الواقع تحدثت الى اذاعتنا الاعلامية والكاتبة السياسية رندلى جبور، التي لفتت الى ان الحروب على المقاومة في لبنان هي حروب للقضاء على اي قوة لبنانية تواجه العدو الاسرائيلي، والولايات المتحدة تحاول بكل الطرق ان تسحب اي نقطة قوى داخل لبنان لفتح الطريق امام العدو الاسرائيلي لتحقيق توسعه.

وحول الضمانات والوعود الاميركية، تقول رندلى:" ليس هناك اي ضمانة او امان مع الولايات المتحدة الاميركية التي تنفذ كل المشاريع الاسرائيلية في المنطقة، فهي لا تضغط على كيان العدو لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان علما ان الاميركي هو الركن الاساسي باللجنة الضامنة في هذا الاتفاق الى جانب الفرنسي، كما رعت اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ليتم خرق هذا الاتفاق من قبل العدو وتعود الحرب بشكل اعنف ".

التحرر من القبضة الايرانية وقبضة حزب الله، هذا ما قالته المبعوثة الاميركية السابقة مورغان اورتاغوس منذ اشهر، وبعد ابعادها عن مسؤوليتها، جاء براك ليقول بأن حزب الله حزب سياسي كبير وايران ليست هي مشكلة لبنان، فماذا تريد الادارة الاميركية من لبنان؟ الجواب واضح، أمن اسرائيل، بشتى الطرق.