مع كل تقدم ميداني يحرزه الجيش العربي السوري يدخل داعمو الجماعات الارهابية على الخط بالاصالة، وفي السياق سقط عدد من الشهداء والجرحى في عدوان على مطار التيفور العسكري في ريف حمص فيما تصدت وسائط الدفاع الجوي السورية للعدوان واسقطت ثمانية صواريخ.
وقد اعلن التلفزيون السوري عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في عدوان
على مطار التيفور العسكري في ريف حمص.
وذكرت الاخبارية
السورية ان وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للعدوان على المطار وقامت بإسقاط
ثمانية صواريخ
وعلى الفور نفت واشنطن عبر لسان المتحدث باسم البتاغون التقارير التي تحدثت عن ضربات اميركية على قواعد سورية وقال "انها غير صحيحة لكننا نتابع الوضع عن كثب"، وقال متحدث آخر ان الضربات التي سُجلت في سورية غير مرتبطة بأي نشاط عسكري لأي عضو في التحالف الدولي داخل الأراضي السورية.
يأتي ذلك في وقت حقق الجيش السوري انتصاراً على الجماعات الارهابية في دوما بعد اتفاق يقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج كامل إرهابيي ما يسمى جيش الإسلام إلى جرابلس بريف حلب خلال ثمان واربعين ساعة، وفي السياق وصلت الحافلة الأولى التي تقل عدداً من المختطفين المحررين الذين كانوا محتجزين في دوما إلى صالة الفيحاء بدمشق وسط استقبال شعبي حاشد.
في غضون ذلك تواصلت مسرحية اتهام الحكومة السورية
باستخدام الكيميائي واكد مصدر في وزارة الخارجية السورية أن هذه المزاعم باتت اسطوانة
مملة غير مقنعة إلا لبعض الدول التي تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الاٍرهاب في سورية.
من جهتها أكدت الخارجية الروسية أن المزاعم التي تتحدث عن هجوم كيميائي في دوما تهدف لتبرير ضرب سورية وأن أي تدخل عسكري خارجي فيها بحجج مفبركة مرفوض وسيؤدي إلى عواقب وخيمة. واكدت ان "الخوذ البيضاء" وما يسمى بمنظمات حقوقية تتخذ من بريطانيا والولايات المتحدة مقرا لها سبق لها أن ضُبطت متلبسة في التواطؤ مع الإرهابيين.
الى ذلك، اكدت طهران أن أي هجوم على سوريا سيعقد الوضع فيها وفي المنطقة مشيرةً الى أن هذا الإتهام ذريعة للقيام بعمل عسكري ضد سوريا.
وانسجاما مع مسرحية الكيميائي يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاجلا اليوم بطلب من تسع دول في طليعتها فرنسا لبحث التقارير عن وقوع هجوم كيميائي السبت في دوما، وأوضحت مصادر دبلوماسية أن طلب الاجتماع يحمل توقيع فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والكويت والسويد وبولندا والبيرو وهولندا وساحل العاج.
وبالمقابل دعت روسيا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي
بسبب تهديد السلم والأمن الدوليين.
الى ذلك، اعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي القيادة العسكرية اليوم،وكان ترامب قد هدد الحكومة السورية بدفع ثمن باهظ حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي متهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا وإيران بتحمل مسؤولية دعم الرئيس السوري بشار الأسد.