أجواء ارتياح في المنطقة الحدوديّة في الجنوب والعدو في حال استنفار في الجهة المقابلة (تقرير)
تاريخ النشر 10:00 27-08-2019الكاتب: علي شعيبالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
72
انقضى اليوم الأول من عداد "الإنتظار القاتل" الذي اصاب جيش الإحتلال بعد خطاب الأمين العام لحزب الله على مشهد اختصر حجم الرعب الذي اجتاح القدرة العسكرية الإسرائيلية على امتداد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
جيش العدو يتوارى عن الانظار على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة بعد التهديد الاخير للسيد نصر الله اخذ بنصيحة السيد نصر الله
وقد ظهر حجم الرعب من خلال الإنكفاء الكامل لجيش العدو إلى داخل المواقع المحصنة وإيقاف كافة الأشغال والدوريات والتحركات العسكرية الروتينية قرب الخط الأزرق حيث لم يجرؤ اي جندي صهيوني على الظهور إلى الجانب اللبناني .
إذاعة النور التي كانت تتابع هذه الأجواء ميدانيا لاحظت أجواء مغايرة في الجانب اللبناني من الحدود الذي شهد متابعة طبيعية للأعمال اليومية من دون الانشغال بحالة الترقب التي كانت تسيطر على المنطقة الحدودية وسجلت هذه انطباعات ايجابية عند المواطنين الذين اكدوا شعورهم بالطمأنينة والامان .
كذلك سجلت اذاعتنا انطباعات بعض الصحفيين الذين كانو يتجولون في المنطقة الحدودية، لافتاين الى ان جنود جيش العدو الاسرائيلي قد التزموا تماما وحرفيا بنصيحة السيد نصرالله "وانضبوا"، وقد حاول بعض الصحافيين التقاط صور للجنود على الحدود دون اي جدوى بسبب اختبائهم .
وخلال ساعات المساء دفعت الهيستيريا التي يعيشها العدو لإطلاق العديد من القنابل المضيئة في أجواء منطقة السدانة وبركة النقار عند حدود مزارع شبعا ما أدى إلى اشتعال العديد من الحرائق في المنطقة عمل الدفاع المدني اللبناني على اطفائها