وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طائراته ضربت عدداً من الأهداف التابعة لـ"حماس" في شمال قطاع غزة، رداً على "إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المتفجرة من قطاع غزة باتجاه" الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بيان صادر عنه، زعم جيش العدو أن من بين الأهداف "منشآت تحت أرضية تستخدمها الذراع العسكرية لحماس (كتائب القسام) وفيها مبنى يستعمل كغرفة عمليات عسكرية".

من جانبها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران المروحي الإسرائيلي أطلق صاروخاً صوب "موقع فلسطين" التابع للمقاومة شمال بيت لاهيا. 

يأتي ذلك في وقت أكد فيه مصدر أمني إسرائيلي خلال تصريحات للقناة الـ12 أن كيان العدو "قد يدخل في جولة تصعيد جديدة بقطاع غزة، قبل موعد الانتخابات العامة للكنيست”. 

وأعطى وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بنيت، تعليمات للاستعداد لجولة تصعيد واسعة قريبة، وذلك خلال جلسة تقدير الموقف الأمنية الأخيرة، التي عقدت على خلفية إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة.

وبالتزامن مع التهديدات الاسرائيلية أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، أن القوات ستبدأ تمرينات عسكرية على مستوى هيئة الأركان العامة. 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن التمرينات "ستحاكي القتال على عدة جبهات"، وتهدف إلى "رفع الجهوزية لتنفيذ جهود تفعيل النيران على أكثر من جبهة". 

وحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن قيادتي الجبهتين الشمالية والجنوبية ستشاركان في التمرينات إلى جانب القوات البحرية والبرية والجوية، وركني الاستخبارات والاتصالات والسايبر". 

وبحسب وسائل إعلام العدو، من بينها صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن التدريبات ستستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.