
يواصل الجيش تقدمه في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي حيث تمكنت قواته من تحرير عدد كبير من القرى في المنطقة بعد معارك مع جبهة النصرة الإرهابية والفصائل المرتبطة بها.
وحدات الجيش السوري نفذت ضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ إستهدفت مواقع قوات الإحتلال التركي وتحركاتها على محور سراقب بريف إدلب، مكبدة إياها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أنه لا مكان للحلول الوسط مع الإرهابيين في سوريا، لافتاً أنه من المهم توحيد كل الجهود لتجنب مزيد من التصعيد في سوريا.
مجلس الإتحاد الروسي رأى أن تركيا تتستر على الإرهابيين في إدلب، مشيراً إلى أن ما تقوم به يهدد بصدام بين القوات الروسية والتركية.
في غضون ذلك، توجهت فرقاطتان روسيتان تحملان صواريخ كروز من طراز كاليبر إلى الساحل السوري لتصبحا جزءاً من السلاح البحري الروسي الدائم في البحر الأبيض المتوسط.
الكرملين أعلن أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان إتفقا خلال اتصال هاتفي على عقد قمة قريبة بينهما وتكثيف الإتصالات بشأن سوريا، مشيراً إلى أن الجانبين أعربا عن قلقهما الشديد إزاء تصعيد الوضع في إدلب، وأكدا ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية لتخفيض التوتر.
وإزاء التطورات في إدلب، يعقد حلف شمالي الأطلسي إجتماعاً طارئاً اليوم بناء على طلب تركيا.
الأمين العام لحلف الأطلسي "ينس "ستولتنبرغ ندد بـالغارات الجوية السورية والروسية في إدلب، داعياً إلى خفض التصعيد.