بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها مناطق الشمال.. تساؤلات حول أهداف عودة الإرهاب للداخل اللبناني (تقرير)
تاريخ النشر 19:01 17-09-2020الكاتب: ابراهيم مرادالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
57
من جديد عادت خلايا الارهاب لتضرب من جديد في لبنان وتحديدا في الشمال من خلال حادثتي كفتون وطرابلس والتي راح ضحيتهما سبعة شهداء اربعة منهم من الجيش اللبناني،
بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها مناطق الشمال.. تساؤلات حول أهداف عودة الإرهاب للداخل اللبناني (تقرير)
فأي دلالة لهذا الأمر خصوصا وأن لبنان يعاني في هذه الفترة أوضاعا صحية واقتصادية وسياسية صعبة تتطلب الهدوء والاستقرار.
العميد المتقاعد شارل أبي نادر وضع هذه الاعتداءات في إطار الضغط على الدولة والجيش والمقاومة للقبول بمشاريع معينة، مؤكدا انه لا يمكن فصل الخلايا الإرهابية عن التدخل الخارجي فالضغوط السياسية والاقتصادية والمالية والدبلوماسية على لبنان هي لاجباره على السير بأجندات مختلفة.
واشار ابي نادر الى ان "الكلام هنا ليس عن عمل فردي ارهابي بل عن خلايا ظهر انها قوية ومتماسكة ومنظمة واغلبها، كما اظهرت التحقيقات، كانت تقاتل في سوريا، مضيفا " تبين ان في الداخل اللبناني لا زال هناك امكانية لتمدد خلايا ارهابية وهناك بيئة تحمي هذه الخلايا وتسهل عملها ما يشكل ضغط على الدولة والجيش والمقاومة" .
ابي نادر وفي حديث لاذاعتنا دعا الدولة والاجهزة المعنية والمواطنين الى لفظ الخلايا الارهابية من بينهم، مؤكدا ان المطلوب من البيئة القريبة من هذه الخلايا ان تكون وفية اكثر للدولة والسلطات الامنية وتعطي اي معلومات استخباراتية عنهم، وعلى المجموعات السياسية التي كانت تحمي هذه الخلايا وتطالب بالعفو العام عن من قاتل الجيش اللبناني ان لا تتساهل كما على الاجهزة الامنية ان تكون جدية اكثر.
ولفت ابي نادر الى ضرورة ان يكون هناك جدية وفعالية في التعامل مع هذه المجموعات خاصة ان اغلبها منظم ولديه القدرة على ضرب الاجهزة الامنية بقسوة.
في الخلاصة، فإن تحصين الوحدة الداخلية ودعم الجيش اللبناني ومعاقبة المجرمين تبقى أفضل سبل المواجهة بوجه الفتن والإرهاب وكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن..