محللون صهاينة: نجاح الطائرة المسيّرة "حسّان" في اختراق المنظومة الامنية والعسكرية يربك قادة "اسرائيل"
تاريخ النشر 08:34 22-02-2022الكاتب: صباح مزنرالبلد: إقليمي
20
لا تزال الطائرة المسيّرة "حسّان" تشغل كيان العدو بمستوياته كافة وتشكل مصدر قلق لقادته بعد نجاحها في خرق منظومته الامنية
العدو الصهيوني يُقرّ بفشل إسقاط المسيّرة "حسان" وإعلامه يفضح إرباكه
وفي هذا السياق، كتب معلّق الشؤون العسكرية في موقع "والاه" أمير بوخبوط أنّ "الطائرة المسيرة التي دخلت يوم الجمعة من لبنان الى "إسرائيل" هي جزء من خطة سرّية لحزب الله وإيران لبناء سلاح جو مؤلف من مجموعة واسعة من المُسيرات التي سيتم استخدامها يوم الحساب ضد مواقع حساسة في أنحاء "إسرائيل" وستتسبّب بالحاق أضرار في سلاح الجو "الإسرائيلي".
ووفقًا لتقرير معهد "علما" للدراسات"، فإنّ "ترسانة المسيرات التي في حوزة حزب الله تتضمّن 2000 قطعة. كذلك أيضًا، لديه العشرات من طائرات درون من إنتاج الصين، بعضها يستخدم في مهام تصوير وجمع معلومات وبعضها في مهمات هجومية"ووفقًا للمعهد المذكور، فإنّ "من أبرز المسيرات التي لدى حزب الله هي "أيوب" التي أنتجت بوحي من مُسيّرة "هرمس 450" "الإسرائيلية" التي سقطت في بيروت عام 2006. مُسيرة أخرى هي "مرصاد 2" التي ترتكز على مُسيرة "مهاجر" الإيرانية، "أبابيل" التي كشف عنها في العام 2006 .
ومنذ ذلك الوقت خضعت لتحسينات ونماذج متطورة، و"رامي 1" التي هي نسخة عن "رعد 1" الإيرانية، ووفقًا لكلام مصادر في المؤسسة الأمنية والعسكرية "الاسرائيلية" تمتلك إيران أيضًا مئات الأنواع من المسيرات لمديات ومهمات وبأحجام مختلفة، ولذلك ينطلقون في شعبة الاستخبارات العسكرية من فرضية عمل أن الوسائل القتالية التي لدى إيران وقوة القدس موجودة لدى حزب الله، ومن بينها مسيرات تغطي كل أراضي فلسطين المحتلة
رئيس قسم الأبحاث في مركز "علما"، طال باري، تطرّق في مقابلة مع موقع "والاه" لبناء قوة حزب الل واستراتيجية السيد نصر الل، فقال "بناء القوة العسكرية لحزب الله لم يتضرّر في السنوات الأخيرة بل تعاظم فقط، وبحسب إدراكنا فإنه يمكن وضع العقد الأخيرة تحت عنوان جهد حزب الله للتزود وزيادة قوته بأسلحة تقليدية متطورة في مجال الطائرات بدون طيار والدفاع الجوي والصواريخ الدقيقة وما شابه ذلك.
وتابع باري "ما نفهمه هو أن حزب الله غير مردوع من "إسرائيل"، ومصطلح "مردوع" غير موجود في قاموسه" وخلص باري الى القول: "إنّ ما اسماه المحور "الشيعي" برئاسة إيران أدرك أنه من الممكن وضع توازن مقابل سلاح الجو "الإسرائيلي" بصواريخ دقيقة وطائرات بدون طيار، وهذا هو الجزء الأكبر من الجهود المبذولة"، على حد تعبيره.