
لا يزال جيش العدو الإسرائيلي ضمن حالة التأهب التي أعلنها في مختلف أنحاء الكيان الصهيوني في أعقاب عملية تل أبيب البطولية،
وأشار رئيس أركان جيش الإحتلال "أفيف كوخافي" إلى تعزيز الجبهات المختلفة بأربع عشرة كتيبة قتالية بالإضافة إلى القناصة والمقاتلين من وحدات خاصة، كما وضع جيش العدو خمس عشرة سرية من الوحدات الخاصة تحت تصرف الشرطة جرى نشرها في المدن.
وزير حرب العدو بيني غانتس قال: إن "إسرائيل" تتعرض لهجوم قاتل وإذا لزم الأمر سنقوم باستدعاء الآلاف من جنود الإحتياط، وأضاف: إن كل الوسائل مسموح بها لكسر هذه الموجة من العمليات.
وبسبب العمليات الفلسطينية البطولية الأخيرة والتي توزعت من شمال فلسطين إلى جنوبها دعا وزير الأمن الداخلي الصهيوني عومير بارليف المستوطنين إلى التطوع بالشرطة "الإسرائيلية"، كما أعلن استدعاء كتائب إحتياط تابعة لقوات حرس الحدود.
في غضون ذلك، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى تراجع الشعور بالأمن الشخصي لدى المستوطنين الصهاينة بعد العمليات التي وقعت في تل أبيب وبئر السبع والخضيرة، لافتة إلى أن عائلات كثيرة كان بات لديها خشية من إرسال أولادها إلى المدارس.