مقتل مستوطن وإصابة 19 اخرين في عمليتين في القدس المحتلة... والفصائل الفلسطينية تبارك
تاريخ النشر 09:36 23-11-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: نقل مباشر البلد: إقليمي
14

أفادت وسائل اعلام العدو بمقتل مستوطن وإصابة تسعة عشر آخرين بينها حالات خطرة  جدا جراء تفجيرين وقعا في محطة حافلات عند مدخل القدس المحتلة وفي حي راموت

مقتل مستوطن واصابة 19 اخرين في عمليتين في القدس المحتلة والفصائل الفلسطينية تبارك
مقتل مستوطن واصابة 19 اخرين في عمليتين في القدس المحتلة والفصائل الفلسطينية تبارك

واشارت وسائل الاعلام الى حالة ارباك كبيرة على المستويات كافة داخل كيان العدو، واعلنت سلطات العدو اعلى درجات الاستنفار حيث يجري وزير الحرب بيني غانتس تقييما للاوضاع بمشاركة اجهزته الامنية.

ونقلت وسائل اعلام العدو عن شاهد عيان ان المنفذ وضع العبوة في محطة الحافلات وانسحب من المكان، وطلبت شرطة الاحتلال من سكان مدينة القدس توخي الحذر وسط مخاوف من تفجيرات إضافية  كما رفعت حالة التأهب القصوى في المدينة.

الى ذلك، اغلقت الاجهزة الامنية الصهيونية جميع مداخل مدينة القدس ووجهت وسائل اعلام العدو الانتقادات للاجهزة الامنية والعسكرية على خلفية الفشل الاستخباراتي الذي ادى الى وقوع هذين التفجيرين .

سلطات الاحتلال اعلنت أعلى درجات الإستنفار وسط تحليق لطائرات الاحتلال المروحية في سماء مدينة القدس المحتلة فيما اجرى وزير الحرب بيني غانتس تقييما للاوضاع بمشاركة أجهزته الامنية

وفي المواقف، باركت حركة حماس العملية البطولية النوعية في القدس المحتلة واعتبرتها نتاج جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى

بدورها، حركة الجهاد الاسلامي اعتبرت ان عملية القدس تأتي في سياق الرد الطبيعي على ممارسات الإحتلال الإجرامية بحق شعبنا.

 من جهتها، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت ان عملية القدس رسالة واضحة ان الشعب الفلسطيني لن يسمح باستقرار الارهاب الصهيوني، فيما رات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان العملية تشكل تطوراً نوعياً في اداء المقاومة و تحولا ً استراتيجيا في الفعل المقاوم.

وباركت العملية حركة فتح الانتقاضة ووضعتها في السياق الطبيعي لمقاومة الاحتلال  أما حركة المجاهدين فاكدت ان هذا الابداع المقاوم سيبقة مشتعلا حتى دحر الاحتلال

ولا تزال تفاصيل الحادث قيد التحقيق، لكن، بحسب التقارير الأولية افاد اعلام العدو ان العملية تمت بعبوتين في ساحتين مختلفتين وهما كبيرتان وشديدتا الانفجار وتم وضع الكثير من المسامير فيهما، وقد تم تفعيلهما عن بعد من خلال هاتف محمول.

بدورها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ "هذا الفعل المقاوم البطولي يزيد من جذوة الثورة المتقدة في أرضنا المحتلة ويؤرق الصهاينة وأجهزتهم العسكرية والأمنية "، داعيةً إلى استمرار المزيد من العمل المقاوم البطولي بكافة أشكاله وامتشاق السلاح وضرب الإحتلال المجرم وجنوده في كل الساحات والميادين .