البث المباشر
أفاد إعلام العدو، أنه وفي إطار اتفاقيات التطبيع، يتوجه وفد من كبار “المسؤولين الإسرائيليين” اليوم الأحد إلى أبو ظبي في الإمارات تمهيداً للاجتماع المقبل "لقمة النقب"، المقرر عقدها في المغرب.
ومن المتوقع أن يصل الوفد إلى أبو ظبي على الرغم من التوترات التي سادت عقب اقتحام "وزير الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى.
وسيضم الوفد كلاً من مدير عام "وزارة خارجية" العدو ألون أوشفيز، ومديري "وزارات حكومية" أخرى بما في ذلك الزراعة والصحة والمخابرات والسياحة والطاقة والتعليم والاقتصاد، ومن المقرر أيضاً أن يسافر معهم ممثلون عن "مجلس الأمن القومي" وسلطة المياه.
وانعقد منتدى النقب التطبيعي، لأول مرة في مارس/آذار من العام الماضي في مستوطنة “سديه بوكير” في النقب، وهو اجتماع قمة ضم وزراء خارجية الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة، وكان الغرض من المنتدى هو ترجمة اتفاقيات إبراهام التطبيعية إلى مشاريع مشتركة بين مختلف البلدان.
وفي الاجتماع اتفق وزراء الخارجية الستة جعل القمة حدثاً سنوياً منتظماً وتشكيل ست مجموعات عمل مشتركة حول الأمن الإقليمي والطاقة والتعليم والأمن الغذائي والمياه والسياحة.
في الاجتماعات التطبيعية في أبو ظبي هذا الأسبوع، سيجتمع أعضاء المجموعات المختلفة من جميع الدول الشريكة في المنتدى التطبيعي لبلورة أوجه التعاون التي ستعرض في الاجتماع في المغرب، وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يلتقي مدير عام وزارة خارجية العدو “اوشفيز” مع "نظرائه" من الدول الشريكة ويعقد الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية للمنتدى.
