استشهد فلسطيني مساء اليوم الأحد، بعد هجوم للمستوطنين على الأهالي في بلدة زعترة بنابلس المحتلة، عقب إصابته بجراح حرجة في منطقة البطن.
وتصاعدت هجمات المستوطنين أمس الأحد بشكل ملحوظ في الضفة الغربية المحتلة، من خلال الاعتداء على الفلسطينيين وإحراق عدد من المنازل والمنشآت الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة 390 فلسطينياً خلال اعتداء المستوطنين وقوات العدو الصهيوني على المواطنين في حوارة وبيت فوريك وزعترة وبورين بنابلس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق، إصابة أكثر من 100 فلسطيني في حوارة جنوب نابلس، إحداها طعناً بالسكاكين وحالة إغماء لمريض بالسكري، والاعتداء على 3 مركبات إسعاف. مشددة على أن طواقمها منعت من دخول منطقة حوارة والوصول إلى منزل به إصابات بالاختناق.
وأفادت مصادر محلية، أن المستوطنين أقدموا على حرق عدد من المنازل والمنشآت والمركبات في بلدات وقرى حوارة وبورين وقريوت، جنوب نابلس المحتلة.
وهاجم المستوطنون أيضا قرية قريوت، والأحياء القريبة من المستوطنات، كما هاجموا بلدة بورين جنوب نابلس.
كما وهاجم مستوطنون، مساء اليوم الأحد، قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس بحماية من جيش الاحتلال وسط اندلاع مواجهات وإطلاق الرصاص والغاز السام المسيل للدموع.
وأغلق مستوطنون مدخل قرية ياسوف بالقرب من مستوطنة تفوح ويعتدون على المركبات الفلسطينية، وهاجموا مركبات الأهالي عند مدخل قرية ياسوف شرق سلفيت، بعد أن أغلقوه ورشقوا الأهالي بالحجارة.
وفي رام الله، أصيب ثلاث فلسطينيين على الأقل، في اعتداء للمستوطنين شمال المدينة، برضوض وجروح جراء اعتداء المستوطنين وجنود الاحتلال عليهم وتحطيم مركبتهم، عند أطراف قرية جيبيا شمال رام الله.