
أصابت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، عددًا من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت معها قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأنّ المواجهات اندلعت إثر اقتحام مجموعات من المستوطنين جبل صبيح، بقيادة ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير، بحماية الجنود الصهاينة.
وأشارت المصادر إلى أنّ جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت اتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق وتمّ تقديم العلاج لهم ميدانيًا.
واصيب عشرة فلسطينيين على الاقل خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت دجن شرق نابلس
الى ذلك ، اعلنت سرايا القدس- ان مجاهديها خاضوا اشتباكات عنيفة ومن مسافة قريبة مع قوات وآليات الاحتلال في جنين ،مشددة على ان جهادنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات.
من جهة ثانية ، أفادت وسائل إعلام عبرية بإقامة سبع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة خلال ساعات معدودة أمس بعلم حكومة العدو ورئيسها بنيامين نتنياهو.
وكان الأخير أعلن أول من أمس عن مخطط لبناء ألف وحدة سكنية جديدة في مستوطنة عيلي بذريعة تنفيذ عملية إطلاق نار فيها الثلاثاء الماضي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين صهاينة.
المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، وجه رسالة تحذير للاحتلال الإسرائيلي من خروج الوضع عن السيطرة بسبب "عدوانه العسكري على الفلسطينيين" في الضفة الغربية المحتلة وطالب تورك سلطات الاحتلال "الالتزام بالقانون الدولي، وإجراء تحقيق فعال حول انتهاكاتها في الضفة الغربية".
في وقت زار وفد أوروبي قرية ترمسعيا، شمالي رام الل، وندّد باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين
إستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ محمد مختار جمعة، اعتداء المستوطنين الصهاينة على المصحف الشريف في أحد مساجد قرية عوريف، جنوب نابلس، واصفاً إياه بـ "عين الإرهاب والتطرف والعنصرية"واستهجن الشيخ جمعة صمت أدعياء الحرية".عن هذا الفعل المشين.
كما أدانت حركة حماس جريمة تدنيس قطعان المستوطنين للمساجد وتمزيق القرآن الكريم وقالت إن ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها المؤسسات الصهيونية.
بدورها، ندّدت حركة الجهاد الإسلامي "بالاعتداء الصهيوني الاَثم محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياته الخطيرة".
وفي سياق منفصل، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن أمينها العام زياد النخالة اختتم اليوم زيارته طهران على رأس وفد من الحركة استمرت أياماً عدة والتقى في خلالها كبار القادة والمسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا استمرار وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومواصلة دعمها مقاومته حتى نيل حقوقه المشروعة كافة.