
تتواصل حركة الإحتجاجات على التعديلات القضائية داخل الكيان المؤقت
وشهدت مدينة القدس تظاهرة حاشدة أمام مبنى الكنيست دعا إليها معارضو التعديلات وقابلها تظاهرة لليمين الإسرائيلي شارك فيها عشرات الآلاف الصهاينة لحماية ما أسموه الشرعية ورفضاً لانقلاب اليسار.
مفوض الشرطة الإسرائيلية حذر من أن الشرطة ستتصرف بلا تسامح مع الإضطرابات والعنف ومع أي إضرار بالبنية التحتية.
اللواء إحتياط في جيش الإحتلال عاموس غلعاد قال: إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقودنا إلى كارثة.
بدوره، وزير الأمن السابق بيني غانتس قال بعد لقائه رئيس الأركان هرتسي هاليف إن "صورة الوضع الأمني مقلقة جداً".
وكان هاليف وجه تحذيراً غير عادي إلى المستوى السياسي منبهاً إلى أنه يكون هناك ضرر حقيقي لكفاءة الجيش في غضون 48 ساعة.
معـهـد أبـحـاث الأمـن الـقـومـي الـصـهـيـونـي حذر من أن الجيش الإسرائيلي أمام خطر التفكك، وقال: نحن في الطريق نحو جيش ضعيف وواقع يعرض للخطر معادلة الردع الإقليمي.
وسائل إعلام عبرية إعتبرت أنّ الضرر الذي سببه نتنياهو للجيش سيستغرق عقداً من الزمن لإصلاحه، مشيرة إلى أن ألفاً وثمانمئة عنصر إحتياط في الأجهزة الإستخبارية أعلنوا وقف خدمتهم العسكرية فورًا إحتجاجًا على التعديلات القضائية، كما أفاد إعلام العدو بأن عمداء الجامعات في تل أبيب أعلنوا الإضراب وانضموا إلى الإحتجاجات ضد التعديلات.
هيئة البث الإسرائيلية أشارت بدورها إلى أنّ مئة وعشرة ضباط إحتياط من الفرقتين 91 و36 في القيادة الشمالية قرروا وقف خدمتهم العسكرية.
في الموازاة، يدور نقاش حول إمكانية تنفيذ إضراب في القطاع الإقتصادي الإسرائيلي إحتجاجاً على التعديلات القضائية.