في غضون ذلك ، ارتكبت قوات  الاحتلال  الصهيوني مجزرة كبيرة في مدرسة للإيواء قرب مستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة حيث استشهد  العشرات من الفلسطينيين، وانتشرت جثثهم في ساحتها.

كما  استشهد 13 فلسطينياً في غارات جوية "إسرائيلية" استهدفت منازل عدة في مخيمي النصيرات والمغازي ومدينة رفح، كما استشهد العشرات في قصف "إسرائيلي" استهدف منازل قرب ملعب النور بحي الصبرة جنوب شرقي غزة.  

بدوره مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، أعلن أن قوات  الاحتلال ارتكبت جريمة حرب بتدمير المستشفى الإندونيسي وحصار مستشفى العودة وكمال عدوان شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أنه جرى حفر مقبرة جماعية بسوق جباليا لأكثر من 100 شهيد تعفنت جثامينهم بمستشفى كمال عدوان المحاصر وقال إن 7000 جريح على الأقل حالتهم خطرة وبحاجة إلى عمليات وتدخل جراحي، نُقل منهم نحو  400 فقط خارج القطاع .

وليس بعيداً اعلن الاتحاد الدولي لـلمنظمات الخيرية – أوكسفام، أن الهجوم "الإسرائيلي" في جنوب غزة يجعل أي استجابة إنسانية في القطاع بأكمله مستحيلة، وأكدت  منظمة اوكسفام أن "إسرائيل" تنفذ حملة عقاب جماعي في قطاع غزة وأشارت المنظمة إلى أن ما  يسمى بالمناطق الآمنة التي أنشأتها "إسرائيل" داخل غزة غير محمية ولا موثوقة ولا يمكن الوصول إليها.