واستهدفت كتائب القسام ثلاث دبابات "ميركافا"وناقلة جند   للعدو بعبوات "شواظ" وقذائف "الياسين 105" وإيقاع عدد من جنود الإحتلال بين قتيل وجريح جنوب مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، كما أعلنت القسام أن مجاهديها إستهدفوا بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات مجموعة من جنود الإحتلال تحصنت داخل مبنى في محيط مجمع الشفاء وأوقعوهم قتلى وجرحى.

بدورها، سرايا القدس أعلنت أن مجاهديها تمكنوا من تفكيك عبوات من منزل جرى تفخيخه من قبل العدو في محيط مستشفى الشفاء وهم يعملون على إعادة استخدام هذه العبوات واللواصق الإنفجارية التي جرى تفكيكها لتكون وبالاً على جنود الإحتلال وآلياته.

وبالموازاة، دوت صفارات الإنذار في مستعمرة "نير عوز" في غلاف غزة.

توغل قرب مجمع ناصر الطبي 

من جهة ثانية، كثف جيش العدو الصهيوني الليلة الماضية قصفه الجوي والبري وسط وغربي خانيونس جنوبي قطاع غزة حيث أفيد بتوغل آليات الاحتلال في منطقة قريبة من مجمع ناصر الطبي في المدينة.

وفي خانيونس أيضاً، استشهد أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني برصاص جنود العدو في أثناء عمله في مستشفى الأمل.

إلى ذلك، استشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون بعد قصف طيران الاحتلال منزلاً في دير البلح وسط القطاع.

وفي رفح جنوباً، استشهد سبعة مدنيين جراء قصف معاد طاول منزلاً سكنياً شرقي المدينة.

ويأتي ذلك بعد ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين الذين ينتظرون توزيع المساعدات في دوار الكويت أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 5 من الجرحى  المحاصرين من قبل الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان المتواصل على القطاع إلى 32142 شهيداً و74412 جريحاً.

بدوره حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الإدارة الأميركيّة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجريمة المنظمة ضد مجمع الشفاء الطبي التي يرتكبها جيش الإحتلال بوحشيّة، وأعلن استشهاد 3صحفيين جدد في القطاع ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب إلى 136.