سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثمان الشهيد وليد دقة وتمنع عائلته من فتح بيت عزاء في بلدة باقة الغربية (تقرير)
تاريخ النشر 18:23 09-04-2024الكاتب: لؤي عمروالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
17
شهيد جديد يضاف إلى قائمة شهداء الحركة الأسيرة داخل سجونِ الاحتلال، الشهيد وليد دقة، الذي ارتقى داخل مستشفى "أساف هروفيه" في الداخل الفلسطيني المحتل نتيجة سياسةِ الإهمالِ الطبي التي تعرض لها في الأسر، حيثُ أُصيب بكتلة سرطانية على النخاعِ الشوكي.
سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثمان الشهيد وليد دقة وتمنع عائلته من فتح بيت عزاء في بلدة باقة الغربية (تقرير)
رفض الاحتلال الإفراج عنه رغم انتهاءِ محكوميتهِ البالغةِ 37 عامًا، حسب ما قالت شقيقتُه نادية دقة، حيث أوضحت أن الأسير دقة كان يعاني من الذهاب إلى المستشفى حيث كان يبقى فيها مكبّلاً غير قادر على الحركة والتنقل، كما أنه يوم الزيارة أتى على كرسي متحرّك.
هيئةُ شؤونِ الأسرى الفلسطينيةَ حملت الاحتلال مسؤوليةَ ارتقاء الشهيد دقة، وذلك بسببِ رفضِ الاحتلال للإفراجَ عنه قبل فواتِ الأوان، رغم كل المحاولات الحثيثة، حسب ما أكد عليه رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدورة فارس.
حالة من الغضبِ والحزنِ عمت شوارعَ الضفةِ الغربيةِ بعد ارتقاءِ الشهيد وليد دقة، حيث عمت الفعالياتُ مختلفَ المحافظاتِ الفلسطينية، وطالبَ المشاركون فيها بضرورةِ الثأرِ لدمائهِ حسب ما قال الناطق الاعلامي لنادي الاسير الفلسطيني أمجد النجار.
الأسيرُ وليد دقة من باقة الغربية في الداخلِ المحتل، وهو سادسُ أقدمِ أسيرٍ فلسطيني داخل سجونِ الاحتلالِ، اعتقلَ قبلَ 38 عامًا بتهمةِ أسرِ جنديٍ صهيونيٍ وقتلِهِ لكنه اليومَ ينضمُ إلى 14 شهيداً ارتقوا داخلَ الاسيرِ منذُ السابعِ من أكتوبرِ الماضي.