
استهدفت المقاومة الاسلامية مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل الواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، كرد اولي على مجزرتي الثلاثاء والاربعاء فما اهمية هذه الشركة؟
يعود تأسيس شركة "رفائيل"، إلى ما قبل النكبة عام 1948، بقيادة شلومو غور للقيام بأبحاث علمية لأغراض عسكرية، ثم ألحقت بقيادية "دتسلم غور" كمختبر لبحث وتطوير الأسلحة والتكنولوجيا في وزارة الحرب الإسرائيلية، وكانت تسمى من قبل "سلطة تطوير الأسلحة"، وتشكل الأحرف الأولى للاسم بالعبرية كلمة "رافائيل".
وفي عام 2002، أصبحت "رافائيل" شركة حكومية مستقلة، وهي تهتم بتطوير وإنتاج الأسلحة والتقنيات العسكرية والحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تسعى لتصدير منتجاتها العسكرية للخارج، وتخضع مشاريعها الحالية في تطوير الأسلحة للسرية.
وفي سنوات الخمسينات والستينات تخصصت في صناعة أنظمة الصواريخ مثل "شفرير"، ثم في بداية التسعينات سجلت الشركة خسائر كبيرة فقررت حكومة الاحتلال إعادة هيكلتها.
ومن أشهر منتجاتها العسكرية "القبة الحديدية" و"قبة الطائرات المسيرة" وصواريخ "سبايدر" و"مقلاع داود"، و"معطف الريح".
لاحقاً حذف من اسم الشركة الإشارة إلى كونها منظمة حكومية لكن استمرت سيطرة حكومة الاحتلال على نسبة مهمة منها.
وطوّرت "رافائيل" أول مركبة إطلاق فضائية إسرائيلية تحمل اسم "شافيت 2″، وتم إطلاقها في 5 يوليو/تموز 1964.
كما تقوم الشركة بتصميم وتطوير وتصنيع وتوزيع مجموعة واسعة من أنظمة الدفاع العالية التقنية في المجالات الجوية والبرية والبحرية والفضائية.
وتتعاون "رافائيل" أيضا مع العديد من الشركات الأميركية، مثل: "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin)، و"رايثيون" (Raytheon)، والشركات الأوروبية مثل: "تاليس" (Thales)، و"إيدس" (EADS)، في مجالات متعددة مثل مشاريع الصواريخ والطائرات المسيرة وأنظمة الأسلحة.
من صناعات شركة رفائيل العسكرية: