يواصل العدو الصهيوني خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار فكيف يمكن قراءة ذلك على المستويين العسكري والسياسي.. وما دور الجهات الراعية للاتفاق(تقرير)
تاريخ النشر 17:29 26-12-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
7
منذ لحظة وقف إطلاق النار والعدو الصهيوني يسعى إلى إثبات ان لديه اليد الطولى، يدمّر المنازل في عدد من القرى، يتوغل وينصب الخيم ويستهدف المواطنين،
يواصل العدو الصهيوني خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار فكيف يمكن قراءة ذلك على المستويين العسكري والسياسي.. وما دور الجهات الراعية للاتفاق(تقرير)
فما يقوم به العدو يتجاوز موضوع الخرق العادي بحسب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، الذي لفت الى ان ما يحصل هو شكل من اشكال العدوان واستمرار له وللحرب على لبنان وما يجري لا يمكن السكوت عنه .
العدو الصهيوني يسعى من خلال الخروقات المستمرة إلى تحقيق ما عجز عنه أثناء العدوان على لبنان وفق الخبير العسكري العميد منير شحادة، الذي اكد ان كل التحديات والخروقات التي تقوم بها "اسرائيل" هي لفرض امر واقع على اللجنة الخماسية وعلى لبنان ومقاومته بأنه سيبقى لها حرية الحركة وفعل ما تريد، كما انها تحاول ان تحقق ما لم تستطع ان تحققه خلال فترة الحرب .
إزاء خروقات العدو، على المجتمع الدولي أن لا يرى برأي هاشم بالمنظار الإسرائيلي، مضيفا" المطلوب ان يتم تحميل الدول الراعية كل المسؤولية وعليها وضع حد وبشكل سريع لهذا العدوان ".
لأن الولايات المتحدة الأميركية هي الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار فعليها واجب الضغط على كيان العدو من وجهة نظر شحادة، موضحا ان "كيان العدو يتحجج بان هناك بطء من قبل الجيش اللبناني في انتشاره في جنوب الليطاني وهذا نفاق وكذب وهناك امر يجب ان يكون معروفا وهو بان الجيش اللبناني لا يمكنه الدخول الى اي نقطة يوجد فيها العدو الصهيوني" .
استمرار العدو الصهيوني في تنفيذ الخروقات هو محاولة لتحقيق انتصار وهمي على المقاومة، وعلى الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار أن تمارس الضغوط لضمان نجاحه في القادم من الأيام .